قال يوم أمس 23/8/2016، مركز "بصيرة"، إن 7% فقط من المصريين سمعوا عن مبادرة د. عصام حجي، ومشروعه الذي طرحه في إطار البحث عن بديل للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات عام 2018. لا أدري مدى صحة النسبة المعلنة، فهي كما قال المركز، أجراها بالهاتف وليس بالمقابلات الشخصية، وعلى عينة قال إنها 1533 مواطنًا مصريًا. غير أن هذا لا ينفي أن النسبة كانت تستهدف التقليل و"التحقير" من قيمة مبادرة ومشروع حجي.. وفي المقابل، كانت كل استطلاعات رأي "بصيرة" تنزل السلطة منذ مبارك وحتى الآن، منزلة الذي يحظى بتأييد شعبي "كاسح"!!.. فما هو مركز "بصيرة"؟! ويبدو لي أن تتبع بعض استطلاعاته ونتائجها قد يفضي إلى تحديد هويته.. والجهات التي يخدّم عليها.. ولنتأمل ما يلي: قبيل انتخابات الرئاسة عام 2012.. مركز "بصيرة": المرشح الأقرب للفوز هو الفريق أحمد شفيق بنسبة 19.3% ومحمد مرسي 9% (ملاحظة.. مدير مركز بصيرة اختاره شفيق وزيرًا للاتصالات في حكومته ثم أقيل في حكومة عصام شرف). قبل الثورة بأيام.. مركز بصيرة: حبيب العادلي أكثر الوزراء قبولًا في الشارع المصري مركز بصيرة: محلب هو الأكثر شعبية بين رؤساء الحكومات الأخيرة (تصريحات لفضائية المحور في 22 مارس 2016) استطلاع "بصيرة": السيسي أفضل شخصية سياسية (29/12/2015) بصيرة: 68% من المصريين يرون أحوال البلد حاليًا أفضل من قبل ثورة يناير (25 يناير 2016) بصيرة: 54% من المصريين يرون 25 يناير "ثورة".. و26% مؤامرة (3 نوفمبر 2015) بصيرة: 7% من المصريين يطالبون باستثناء مشاركة الإخوان في السياسة و3% للسلفيين (3 نوفمبر 2015) بصيرة: رصدنا تفاؤل المصريين مع قرب افتتاح قناة السويس الجديدة (4 أغسطس 2015) مركز بصيرة: 86% من المصريين موافقون على أداء الرئيس في 6 شهور (13 ديسمبر 2014) بصيرة: 81% من المصريين راضون عن ثورة 30 يونيو، وأعرب 78% أن حكم الإخوان كان أسوأ مما كانوا يتوقعون، في حين رأى 3% أنه كان أفضل من المتوقع. بصيرة : 57 % من المصريين يرون الإخوان مسئولين عن العنف منذ فض رابعة. بصيرة: 71% من المصريين غير متعاطفين مع تظاهرات مؤيدي مرسي.. وأن الريف وسكان الوجه القبلي أكثر تعاطفًا لكونهم لم يحظوا من التعليم إلا القليل، والذكور تخطو الإناث لخوف المصريات من قيام الإخوان بإجبارهن على الحجاب ومنعهن من العمل. "بصيرة": 91% من المصريين راضون عن أداء السيسي (4 يونيو 2016) وعلى مسئولية صحيفة التحرير في 16/7/2016.. نقلت عن د. مصطفى كامل السيد، وهو أستاذ جامعي مرموق، وأحد أبرز المؤسسيين لمركز بصيرة قوله: "لابد من الحصول على الموافقة الأمنية في المقابلات الشخصية.. وليس لدينا حرية في تحديد الأسئلة ونشر البيانات". انتهى عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.