سادت حالة من الغضب والغموض بسبب لغز الفتاة المتفحمة داخل شقتها وعلى سريرها بمساكن طامية بمحافظة الفيوم منذ يومين، ما أثار تساؤلات أن هناك أيادى خفية وراء مقتلها أو حرقها. وتساءل البعض ما الدافع لهذه الفتاة أن تقوم بحرق نفسها حتى تكون كقطعة فحم إلا أن هناك خيوطًا وراء إخفاء معالم الجثة. الفتاة المتفحمة تدعى نيفين محمود على محمد ثلاثين عامًا من مواليد حلوان وتقيم بمساكن الزراعيين ببندر طامية بمفردها بعد تم تطليقها منذ ما يقرب من عام ولديها طفل عمره خمس سنوات تعرضت للضرب المبرح على يد خفير نظامى يعمل بمركز شرطة طامية أمام المارة بمحكمة طامية وذلك فى يوم الثلاثاء الموافق التاسع من الشهر الجارى فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا ما أحدث لها نزيفًا داخليًا. وقد قامت فى نفس اليوم بعمل شكوى للمحامى العام لنيابات الفيوم ضد المدعو محمد عطية - خفير نظامى- وأكدت فى شكواها أنها فوجئت بالخفير المذكور يقوم بالتحرش بها عند دخولها المحكمة وحيث إنها تعمل سكرتيرة لمحامٍ وتتردد باستمرار على المحكمة لطبيعة عملها فقامت بالرد عليه بان يبتعد عنها إلا أنه قام بالتعدى عليها بالضرب بقدمه فى بطنها وأحدث لها نزيفا داخليا. فيما كشف تقرير طبى ابتدائى صدر فى العاشر من الشهر الجارى من مستشفى طامية المركزى التابعة لمديرية الشئون الصحية باسم نيفين محمود على عن أنها غير حامل ويوجد نزيف مهبلى رحمى غير طبيعى وتم عرضها على اخصائى الجراحة لاستكمال العلاج. بينما أكد والد الفتاه المتفحمة انه لم يعلم سبب وفاه ابنته إلا أول أمس عندما قام رئيس مباحث قسم شرطة طامية بإبلاغه بالحادث. وأضاف: "ابنتى قبل وفاتها بأيام أبلغتنى أنها حررت محضرًا ضد خفير يدعى محمد عطية لتحرشه بها داخل محكمة طامية". يذكر أن شابة فى العقد الثالث من العمر لقيت مصرعها يوم السبت الماضى عقب نشوب حريق فى شقتها حيث عثر على جثتها متفحمة وذلك بمساكن الزراعيين بمركز طامية شرق الفيوم.