زارت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الاثنين، مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان، معلنة عن أنها ستكون سفيرة لمستشفى “بهية” في كل جولاتها الخارجية للمصريين المهاجرين بالخارج. ووجهت مكرم، رسالة للمرأة المصرية بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي، مؤكدة أن المرأة المصرية قادرة على تحمل الصعاب، إلا أنه لا ينقصها سوى الاهتمام بصحتها والكشف المبكر، حسب ما ذكر موقع مصراوي. وأضافت مكرم: “حرصت على الكشف المبكر خلال جولتي بالمستشفى، ولاحظت اهتمام غير عادي بالمرضى وجميع الحالات المتواجدة، مما جعلني أعد مجلس إدارة المستشفى لأكون سفيرة لهم بالخارج”. وأجرت مكرم جولة موسعة في المستشفى للتعريف بأحدث الأجهزة فيها، كما التقت مع المرضى الذين أثنوا على نظام المستشفى، قائلة: “أقول لكل سيدة إن مرض سرطان الثدي مش نهاية العالم، ومفيش حاجة بعيدة على ربنا”. وأكدت مكرم أنها ستدعو كل مرأة مصرية مهاجرة في الخارج لمساندة المستشفى، مضيفة: “فخورة جدًا بهذه المستشفى سأكون سفيرة لبهية بالخارج”. وتفقدت الوزيرة، وحدات العلاج الطبيعي والمسح الذرى والاكتشاف المبكر ومعمل الأنسجة، وغرفة العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، واستراحة المرضى، حيث قامت بزيارة بعض السيدات المصابات بسرطان الثدى ويخضعن للعلاج منه، ودعت كافة السيدات، لإجراء كشف مبكر للتأكد من عدم إصابتهن المرض. والتقت الوزيرة، بفريق عمل المركز، حيث أكدوا أن بعض السيدات يخضعن للعلاج المبكر، وبالتالى تكون فرصة شفائهن من المرض كبيرة، وأشارت الوزيرة إلى أنها تعتزم دعم المركز عبر التواصل مع العلماء والأطباء المصريين بالخارج لتعريفهم بالمركز وسبل دعمه بالشكل الفني والطبي والمادي، وكذلك دعم حملات توعية للسيدات للكشف المبكر للتأكد من عدم إصابتهن بالمرض.