أظهر قفز دعاء الغباشي لاعبة المنتخب المصري المحجبة، للكرة الشاطئية لضرب الكرة من أمام لاعبة المنتخب الإيطالي "لورا جيومبيني" التي كانت ترتدي البكيني ، أن اختلاف الثقافات يعملان معا بشكل جيد،خلال إحدى جولات المجموعة الرابعة المقامة على شاطئ كوبانا بالبرازيل ارتداء الغباشي للحجاب والملابس المحتشمة وبأكمام طويلة، هذه المرة جعلها تفوز بنقطة ضد منافسيها الذين يرتدون البكيني، وتحصل على تشجيع كبير من البرازيليين الذين اعتبروا أن الثقافات المختلفة أفضل ما يميز دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وقالت الوكالة، الجماهير البرازيلية الذين بقوا بعد مشاهدة فريقهم يخسر في وقت مبكر من صباح اليوم، قاموا بتشجيع المنتخب المصري بشكل كبير جدًا خلال مباراته مع إيطاليا، وعلت أصوات التشجيع "مصر .. مصر.. مصر". غباشي البالغة من العمر 19 عاما، وتلعب لأول مرة ضمن فريق بلادها في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل، حققت بالفعل شهرة كبيرة بعد انتشار صورها خلال مباراة المنتخب المصري مع ألمانيا الأحد الماضي. وبعد مباراة الثلاثاء، والتي خسرت فيها مصر، بدت غباشي محبطة خلال حديثها لرويترز التي قالت فيها : "إنني ارتدي الحجاب منذ 10 أعوام، وأشعر بالراحة في تلك الملابس المحتشمة". وأضافت:" نحن فخورون جدا أننا نلعب أمام هذا الحشد الكبير .. أرتدي الحجاب لأنني مسلمة، ولكنه لا يعوقني على لعب كرة الشاطئ". زميلتها في المنتخب ندى معوض ترتدي أيضًا ملابس محتشمة ولكنها لا تلبس الحجاب. وفي المدرجات، كانت الجماهير البرازيلية تدعم مصر خلال مباريات الكرة الطائرة الشاطئية. وقال "ثناء زيليدي" التي ترتدي البكيني:" كنت أشجعهم بقوة.. هم في مثل عمري". أما "هدسون هيلي" صاحب مطعم في ريو فقال عن الحجاب المصري: "الفروق بين الثقافات هذه ما تذيبه دورة الألعاب الأولمبية.. إنه جميل جدًا أن يكون لديك كل هذه البلدان المختلفة في ريو .. واليوم مصر تحتاج لدعمنا".