وجه مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أمس الأربعاء ، فتح الله كولن وجماعته المقيم بالولاياتالمتحدة، بالعمل على "تخريب" علاقة تركيا مع جميع دول العالم وليس مع روسيا فقط كما أشارت معلوما ت استخباراتية تركيه بأن كولن قد يفر الى مصر وقال جاويش أوغلو: "تم توقيف بعض الطيارين الأتراك الذين شاركوا في إسقاط الطائرة الروسية، وسيقوم القضاء بدراسة وتقييم المسألة بجميع أبعادها"، وذلك بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا في أعقاب تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف: "نلاحظ وجود جهود لتعزيز العلاقات بين منظمة فتح الله غولن الإرهابية ومصر، إلا أنه لا تتوفر معلومات مؤكدة عن اعتزام غولن التوجه إلى مصر". وأضاف: "تم إغلاق جميع المدراس التابعة لمنظمة غولن في ليبيا"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول التركية. وكان زير العدل التركي بكير بوزداغ قال في 28 يوليو الماضي إن لدى تركيا معلومات استخبارية تُشير إلى أن كولن قد يحاول الفرار من الولاياتالمتحدة لتفادي تسليمه إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب العسكري، مضيفا: "نعتقد أن فتح الله غولن قد يطلب اللجوء في مصر أو كندا أو المكسيك أو أستراليا أو جنوب أفريقيا". وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا توترا حادا منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013، ووصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم