كتب محمد سيف الدولة، رئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيها: "لا لزيارة أساقفة الكنيسة القبطية للقدس تحت الاحتلال الصهيوني، ولا للزج بالأخوة المسيحيين في مستنقعات التطبيع ومشروعات #السلام_الدافئ، بعد ساعات قليلة من لقاء قادة الكنيسة #بالسيسي". وتابع سيف، في التدوينة: "المتدينون الحقيقيون والمسيحيون المؤمنون والوطنيون المخلصون لا يطبعون ولا يراوغون". وأضاف: "بعد وفاة #البابا_شنودة ظهرت على استحياء رحلات السياحة الدينية المسيحية إلى القدس بالمخالفة لقرار الكنيسة، وقالوا وقتها إنها تتم بدون موافقة الكنيسة وأنها تقتصر على كبار السن فقط الذين يخشون أن توافيهم المنية قبل أن يحجوا". وأكد أنه ليس على رأس أي مصري، مسلمًا كان أو مسيحيًا ريشة لكي يبيح لنفسه التطبيع مع العدو الذي أجمع الشعب المصري على رفضه وإدانته.