رغم تعاقده مع العديد من الصفقات المميزة، استعدادًا للموسم الجديد الذي يسعي فيه لمنافسة الأهلي علي الدوري وإعادة الدرع مرة أخري لميت عقبة. لجأ نادي الزمالك لاستعادة طيوره المهاجرة في الأندية الأخري بالدورى، لتكون دعمًا قويًا للفريق الكروي، بجانب الصفقات الجديدة التي أبرمتها الإدارة برئاسة مرتضي منصور، حيث عاد للفريق كل من "إبراهيم صلاح وأحمد جعفر وإسلام جمال وأحمد سمير ويوسف اوباما". وكان الزمالك قد تعاقد مع كل من "أسامة إبراهيم ومحمد ناصف من إنبي وعلي فتحي من المقاولون وصلاح ريكو من الشرطة ومحمد مسعد ومحمود عبدالعاطي "دونجا" من المقاصة". إبراهيم صلاح أنهى إعارته لسموحة وعاد لبيته الأصلى بعد 6 شهور فقط قضاها داخل الفريق السكندرى بعد الأزمة التى نشبت بينه وبين أحمد حسام ميدو المدير الفنى الأسبق للزمالك وفضل وقتها اللاعب الرحيل عن النادى حتى يشارك بشكل أساسى خوفًا على مكانة فى المنتخب الوطنى وهو ما نجح فيه اللاعب بالفعل، وبعد تألقه عاد للزمالك من جديد. إسلام جمال انضم خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة للإسماعيلى للمشاركة بشكل أساسى خاصة أن الأجهزة الفنية للفريق الأبيض كانت تعتمد بشكل أساسى على الثلاثى على جبر والبوركينى محمد كوفى وأحمد دويدار مما جعل اللاعب يفضل الإعارة عن البقاء مع الفريق ، وبالفعل تألق بشكل لافت مع الدراويش وأحرز هدف الفوز على فريقه السابق فى الدور الأول مما دفع مسئولى النادى الأبيض إلى عودة اللاعب لتدعيم الخط الخلفى للفريق.
أحمد سمير انتقل للإسماعيلى على سبيل الإعارة فى بداية الموسم الحالى وتألق معه بشكل لافت للنظر بعدما شارك بشكل أساسى فى معظم المباريات وهو ما أدى لعودته من جديد لفريقه السابق.
يوسف أوباما تمت إعارته بداية الموسم للاتحاد السكندرى وتألق بشكل ملحوظ مع زعيم الثغر وقاد الفريق للبقاء بالدورى بعدما احتل صدارة ترتيب الهدافين، مما جعل مسئولو الزمالك يعيدون اللاعب مرة أخرى بالرغم من تجديد عقده مع الاتحاد، بعد تألقه فى المباراة الأخيرة التى جمعت بين الفريقين فى دور الثمانية وانتهت بفوز الأبيض 2/1 وأحرز فيها أوباما هدف الاتحاد الوحيد.
أحمد جعفر تألق بشكل ملحوظ مع إنبى وبتروجت عقب رحيله من الزمالك بعد المذبحة التى قام بها أحمد حسام ميدو برحيل كبار الفريق منذ موسمين والتعاقد مع 18 لاعبًا دفعة واحدة.