علق الناشط الحقوقي محمد أبو ذكري، مدير مركز المناضل للحقوق والحريات، على واقعة عدم تكريم وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني للطالبة أميرة العراقي، الأولى على الثانوية العامة لكونها ابنة قيادي إخواني محكوم عليه بالمؤبد، قائلا: "كويس وتحمد ربنا أن الوزارة لم تتلاعب بنتيجتها". وأضاف أبو ذكري ل"المصريون" أنه من الطبيعي أن يتم عزل الإخوان من مناصبهم وإبعادهم من المجتمع خاصة أن الدولة ترى أنهم جماعة إرهابية، مشيرا إلى أن النظام الحالي يضع الإخوان وكل من له علاقة بهم تحت الرقابة الدائمة، خاصة أن الوزراء والحكومة يتبعون نفس السياسات الفاشلة لدولة تتحجج في ظلمها بمحاربة الإرهاب، قائلا: "النظام يلف حبل المشنقة حول رقبته بتقسيم المجتمع إلى فئات وإبعاد الإخوان عن وظائفهم وحياتهم". وأكد أن ما يحدث في صالح الإخوان فعندما يتم عزلهم إلى حد أن تخلو الوزارات الهيئات الحكومية منهم بشكل تام، لا يمكن القول بأنهم من وراء رفع الأسعار والفساد وإرهاب الناس والأزمات الاقتصادية وغيرها، وحينها يتحمل النظام وحكومته مسئولية ما يحدث ولا يجد من يتهمه بفشله.