ربما يغيب عن بعض الأذهان، أن المرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين – حسن البنا - كان شقيقه يعمل ضابطًا في البوليس. البنا كان له أربعة أشقاء منهم عبد الرحمن البنا الذي كان عضوًا بمكتب الإرشاد، وبعد قيام ثورة يوليو اصطحبه فريق مجلس قيادة الثورة لزيارة قبر البنا. فيما كان عبد الباسط البنا ضابطًا بالبوليس، وقبيل اغتيال البنا استقال من الخدمة، حتى يتفرغ لحراسة شقيقه – حسن البنا -، وذلك بعد أن استشعر الخطر على حياته، فصدر الأمر باعتقاله. كما تم سحب مسدس خاص كان مرخصًا مع البنا المؤسس، حيث قامت الحكومة وقتها بسحب الترخيص ومصادرة السلاح، بالإضافة إلى سحب تليفون المنزل، وفرض الرقابة عليه.