قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه ليس معجبًا مطلقًا بطريقة الإعلامية آيات عرابي، في زيادة تحريض الجيش المصري ضد أهل الحق، علي حسب قوله، بتأكيدها المستمر أنهم جميعًا خونة وصهاينة. وأضاف عبد الماجد، علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أنه لا يملك منعها من وجودها في معسكر معارضة النظام الحالي؛ لأن معسكر المعارضة لم يضع إستراتيجية إعلامية واضحة وملزمة للجميع، فهي كغيرها تجتهد وتقول ما تراه نافعًا. وأوضح أن الذي أنكره عليها هو قولها عن الإعلامي أحمد منصور، إنه بشهادته الأخيرة في حق الإخوان يكشف عن وجهه الحقيقي "وجه لميس"، علي حسب وصفها. وتابع: "لا، قفي أيتها المرأة..أتحاولين إهدار وتخوين من نعرفه ونعرف نشأته وحسن بلائه! لا تختبئي خلف شرعية الرئيس واحترام الرئيس وعدم السماح بانتقاد الرئيس". وأوضح أن قميص مرسي لا يعطي المتباكين عليه الحق في تخوين أحد. وطالب عبد الماجد أنه يجب أن ننكر جميعا التجاوزات التي يتعمدها البعض عند الحديث عن خصومنا سواء من قيادات النظام أو من يدعمهم، مطالبا بالأمر بالمعروف والنهي عن هذه المنكرات، لأننا لسنا أهل فحش، ولا أهل تخوين ولا طعن في النيات، فمن رغب عن أخلاقنا فليخرج من صفوفنا. يذكر أن عبد الماجد قد استنكر خاطبات ما قاله القاضي وليد شرابي أحد معارضي النظام والمتواجد الآن في تركيا، حينما سخر ممن انتقدوا بعض قرارات الرئيس المعزول محمد مرسي فوصفهم بالأقزام السبعة، مؤكدًا أن هذه الطريقة نهى عنها القرآن، وهي غير مسموح بها.