*للمرة الألف تُجَدِّف الدكتورة نوال السعداوي في انهار الحديث عن الجنس،بيد انها انتقلت هذه المرة من الكلام عن ختان الاناث والذكور وحرية الممارسات والتجارب،إلى مرحلة التشليح، ومعذرة أيها السادة فلم أجد توصيفا لما اقترفته المدام نوال إلا ذلك ..المذكورة طالبت علنا بتقنين الدعارة وممارستها تحت إشراف الدولة.. معنى هذا أن تكون هناك مفوضية مصرية لشئون الدعارة، ثم يطالب القوادون والعاهرات بالقيد بالغرفة التجارية باعتبار الدعارة تجارة أعضاء(!)، وفي مصلحة الضرائب مأمورية الدعارة،وفي وزارة الصحة وكيل وزارة للدعارة،ومع اتساع النشاط لابد من تنصيب وزير دولة لشئون السيكو سيكو!. السعداوي من بين النخبة التي تتهم المسلمين بالهوس الجنسي، بينما هي الأكثر هوسا بالجنس على وجه الأرض..كل قنابلها المثيرة للجدل من حين لآخر هي عن الجنس والجنس فقط،الامر الذي يحرك بداخلي هاجسا قويا يعزز الشك في نوع السيدة نوال السعداوي، فالمعروف أن حياء النساء يمنعهن او يحد من خوضهن العلني في امور الجنس،بخلاف الرجال..اتطلع الى صورة الست نوال فيزداد هاجس الشك في نوعها اشتعالا،الامر الذي يستدعي احالتها للطب الشرعي للكشف على الجهاز المركزي!!!!.