قتلت زوجة شابة زوجها العجوز بمساعدة عشيقها للحصول على الميراث وضمان صرف معاشه الشهري. كان الدكتور أسعد هنداوى مدير عام مستشفى بنى سويف العام السابق 87 سنة قد توفى وأجريت له مراسم الدفن فيما كانت زوجته الشابة تنتحب وتصرخ وسط دموع وتشنجات الأهل والأحباب وبالفعل حرر مفتش الصحة شهادة الوفاة نظرًا لأمراض الشيخوخة وأثناء تغسيل الجثة لاحظ نجله الطبيب محمد وجود دائرة زرقاء حول رقبته فطلب إيقاف المراسم وطلب إحضار الطبيب الشرعي الذي أكد وفاة المذكور بإسفكسيا الخنق ووجود تهتك وكسر بعظام الرقبة فابلغ قسم شرطة بنى سويف. تلقى اللواء محمود العشيرى مدير أمن بنى سويف إخطارًا من العقيد مصطفى الدهشورى نائب مأمور بندر بنى سويف بالواقعة فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. كشفت تحريات اللواء خلف حسين مدير المباحث الجنائية عن أن الطبيب المتوفى عقد قرانه على سيدة شابة (أسماء عبد العال) 24 سنة مطلقة وكانت تعمل خادمة لدى المتوفى للصرف على طفليها من زوجها السابق ما تسبب في قطيعة بينه وبين أبنائه بعد فشل محاولتهم تطليقها منه. وأشارت التحريات إلى أن الأرملة الشابة تلتقي شابا خلسة يدعى حماد حسن مقبول 26 سنة مقيم زاوية المصلوب الواسطى. ألقت مباحث بنى سويف القبض على الأرملة وصديقها وبمواجهتهما أنكرا أنهما يعرفان بعض وبتضييق الخناق عليهما اعترفا بوجود علاقة بينهما وأقرا بقتل الطبيب زوجها. أدلت الزوجة باعترافات مثيرة أوضحت فيها أنها ألقت حبالها على الطبيب العجوز الثرى الذي يكبرها ب60 عامًا وتزوجته أملاً في وفاته للحصول على الميراث ولكنه لم يمت فاتفقت مع صديقها على قتله بالأقراص المنومة وبالفعل دست له 10 أقراص في كوب الشاي لم تؤثر فيه. وفى إحدى الليالي أدخلت صديقها داخل الشقة وأطفأت الأنوار وتسلل إلى مكان الزوج وقام بخنقه فيما وضعت الزوجة يدها على فمه حتى فارق الحياة وبهروبه انطلقت صراخًا وعويلا فى بلكون الشقة أعلانا بوفاة زوجها مبررة ذلك بالحصول على نصيبها من الميراث وضمان صرف معاشه. تحرر محضر رقم 4739 إدارى قسم بنى سويف وأمر المستشار تأمر الخطيب المحامى العام بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.