قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يوم الأحد، إن القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط الإثنين، فشلت قبل أن تبدأ، معزيا ذلك للعديد من الأسباب منها ما تضمنه الميثاق الخاص بالجامعة، حول طريقة التصويت علي القرارات بالإجماع وما تم الإعلان عنه من قبل الأمين العام بضرورة تطوير مؤسسات الجامعة، أمر تم طرحه منذ تولى عمرو موسى أمانة الجامعة قبل سنوات. وأضاف فهمي، خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة «الغد»، أن هناك حالة من عدم الاتفاق علي وجود التهديدات المشتركة لكل الدول العربية، ضارباً المثل بإيران التي تشكل خطراً علي دول الخليج، بالإضافة إلى غياب القادة العرب الكبار المؤثرين، والذى سيلقي بتداعياته علي مجريات القمة، لاسيما ما يتعلق بالمبادرة العربية للسلام، وعدم اتخاذ مصر والسعودية موقفاً يبلور الموقف العربي الموحد، وكذلك فكرة القوى العربية المشتركة والتي تم تجميد الحديث عنها وسط تحفظات من بعض الدول.