شهد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، يرافقه اللواء عادل التونسي مدير الأمن، جلسة الصلح التي أقيمت مساء أمس الجمعة بين عائلتين بمدينة الغردقة إحداهما قبطية والأخرى مسلمة لإنهاء خصومة ثأرية بينهما. وقد ساهمت مجهودات بيت العائلة بالمحافظة ورجال الدين الإسلامي والدين المسيحي في إقناع الطرفين بالامتثال للجلسة العرفية، التي عُقدت بين العائلتين، بحضور كبار العائلتين والقيادات الأمنية والشعبية بالمحافظة. وأكد المحافظ خلال كلمته أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح واجب ديني وعمل سامي تحث عليه جميع الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والأمان والسلام بين المواطنين، مشيدًا بالجهود التي بُذلت من لجان المصالحة، ورجال الأمن في إنهاء النزاع بين العائلتين. كما أكد عبد الله أن كل من يرتكب أي جريمة فهو بعيد كل البعد عن الدين، فهي حوادث فردية لا يحب تعميمها، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته في حفل تخرج القوات الجوية أن هناك أيادي خارجية تهدف إلى زعزعة النسيج الوطني المصري والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وفي نهاية كلمته أضاف المحافظ أننا نحن أبطال حرب أكتوبر، حافظنا على تراب الوطن جنبا إلى جنبًا مسلمين ومسيحيين، متمنيًا أن نضع نصب أعيننا أننا أبناء وطن واحد ولا نسمح لأحد أن يفرق بيننا فكلنا مصريون، واختتم كلمته بعبارة تحيا مصر.. تحيا مصر. تعود أحداث الواقعة عندما لقى شاب فى الصف الثانى الثانوى بالمعهد الأزهرى مصرعه بعد مشاجرة بسبب خلافات مالية مع أسرة مسيحية فى نفس العقار الذى يسكن فيه وتم إلقاء القبض على مرتكبى الواقعة، وقررت النيابة حبسهم.