وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم من قاموا بمحاولة الانقلاب الفاشلة بأن "هؤلاء ليس لهم أية علاقة بمنتسبي القوات المسلحة التركية الذين يحبون وطنهم وشعبهم وعلمهم، قائلًا: "هؤلاء أعضاء منظمة إرهابية وقتلة وأياديهم ملطخة بالدماء يرتدون الثياب العسكرية". وتوعد يلدريم كل الانقلابيين بحساب عسير جراء كل قطرة دماء سالت على خلفية محاولة الإنقلاب الفاشلة. وأعلن "يلدريم" خلال مؤتمر صحفي له قبل قليل، أعلن عن استشهاد 208 أشخاص بينهم 60 شرطياً و3 جنود و145 مدنياً فضلاً عن إصابة ألف و491 آخرين جراء محاولة الإنقلاب الفاشلة وأضاف أن عدد الموقوفين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة بلغ حاليا 7 آلاف و543 شخصا منهم 100 شرطي و6 آلاف و38 عسكري برتب مختلفة و755 قاضيا ومدعيا عاما و650 مدنيا وبلغ عدد المعتقلين منهم بعد توقيفهم 316 شخصا كما طمأن يلدريم المواطنين الأتراك بشأن الاقتصاد التركي قائلا: "نظامنا المالي والبنوك والبورصة يعملون بشكل طبيعي بدءاً من اليوم والبنك المركزي على رأس عمله وجاهز لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الضرورة" وأضاف أن الحياة ستستمر وأن المواطنين سيتابعون أعمالهم اليومية نهاراً ويحتشدون لمدة معينة في الساحات مساء لصون الديمقراطية وهذه الوقفة الجماهيرية تعتبر مناوبة ليلية واحتفالات بانتصار الديمقراطية في آن واحد. كما دعا رؤساء الأحزاب السياسية ونواب البرلمان إلى مشاركة الجماهير في النزول إلى الميادين والاحتفال بفشل الانقلاب وانتصار الديمقراطية وأكد أنه تمت السيطرة على الوضع والقيادة على رأس عملها الآن فيما سيبدأ البرلمان عمله اعتباراً من يوم غد