رأت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية، الصادرة باللغة الإنجليزية، اليوم الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستعيد الدور الذي قام به الرئيس الأسبق حسني مبارك، كلاعب رئيس في المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. جاء ذلك تعليقاً على الزيارة التي قام بها سامح شكري وزير الخارجية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد. وقالت الصحيفة : " بقيامه بذلك تنحي مصر جانبا الفرنسيين ومبادرتهم الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في ديسمبر المقبل". وبدورها، فقد اعتبرت سمدار بيري، محررة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت احرونوت"، في مقال نشر اليوم أن شكري جاء لتذكير نتنياهو بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو أيضا شريك في العملية السياسية. وأضافت: " أراد شكري تبديد الشائعات التي تقول إن مصر تتعاون مع الاستعدادات الإسرائيلية لليوم التالي بعد أبو مازن (عباس)". " إضافة الى استئناف المحادثات الفلسطينية –الإسرائيلية، فقد تحدثوا عن ثمن المصالحة مع تركيا وعن التعامل مع حماس، في غزة وعن الوضع الأمني في سيناء وزيارة نتنياهو الى إفريقيا". أما أودي سيغال، محلل الشؤون السياسية في القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، فرأى في تقرير أذاعه، أن " المصريين يريدون أيضا، ضمان أن اتفاق المصالحة الذي أُبرم بين إسرائيل وتركيا لن يقوض التعاون بين إسرائيل ومصر في مجال صادرات الغاز الطبيعي".