بات إيدر مهاجم منتخب البرتغال، ومحرز هدف فوز منتخب بلاده في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2016، بطلًا قوميًا مخلدًا اسمه في تاريخ البطولة، في ظل وجود نجوم بوزن رونالدو وناني وكواريزما وسانشيز. وكان منتخب البرتغال، قد توج باللقب الأول في تاريخه ببطولة كأس الأمم الأوروبية بعد الفوز على فرنسا بهدف دون رد، سجله ايدر في الشوط الثاني الإضافي، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف. ونستعرض السيرة الذاتية لقاتل أحلام الفرنسيين: ولد إيدرزيتو أنتونيو ماسيدو لوبيز بغينيا بيساو في 22 ديسمبر 1987، وانتقل في طفولته للعيش بالبرتغال، حيث ظل في نادي أداميا طوال مرحلة الناشئين، ومنذ عام 2006 تنقل بين عدة أندية، حتى وصل لفريق براجا، وهناك سجل 26 هدفا في 60 مباراة، في الأعوام بين 2012 و2015. وبعد مرحلة براجا، انتقل المهاجم الطويل (190 سم) إلى البريمرليغ وتحديدا نادي سوانزي سيتي في الموسم الماضي، وخلال 15 مباراة مع الفريق فشل في تسجيل أي هدف، ليقرر الرحيل لنادي ليل الفرنسي في يناير الماضي على سبيل الإعارة. ونجح مع ليل في استعادة مستواه وتسجيل 6 أهداف في 13 مباراة، ساهمت في ضمان النادي المشاركة الموسم المقبل في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". ومع المنتخب البرتغالي، استدعي إيدر للمرة الأولى في أغسطس 2012، وشارك في 28 مباراة كبديل، ولم يسجل سوى 3 أهداف وجميعها في مباريات ودية. وكان إيدر ضمن قائمة البرتغال في كأس العالم 2014 بالبرازيل، وشارك كبديل في مباراتين، ولم يتمكن من إحراز هدفه الدولي الأول إلا في مباراته الدولية رقم 18 أمام إيطاليا في يونيو 2015. نجاح إيدر مع ليل شجع النادي الفرنسي على التوقيع معه لينتقل إليه بصورة رسمية، ويوقع على عقد لمدة 4 سنوات، ويتمكن في نفس الوقت من حجز مكان له في قائمة منتخب البرتغال لبطولة يورو 2016، وهي البطولة التي حسمها بنفسه في الدقيقة 109 من عمر مباراة النهائي أمام أصحاب الأرض فرنسا، ليرد الجميل للمدرب فرناندو سانتوس والقائد كريستيانو رونالدو الذي توقع له قبل نزوله أن يحرز هدفا وهو ما حدث فعلا.