3 مناطق ربما أصبحوا بؤرة التحرش بالفتيات في الأعياد، ورغم كل ما تعلنه مراكز العنف ضد المرأة ومراكز رصد وقائع التحرش والشرطة النسائية من إجراءات إلا أن الظاهرة انتشرت إلى حد كبير قد يكون السبب بها عدم وجود عناصر كافية لتأمين هذه المناطق أو لعدم استمرار العناصر لساعات من الليل حيث تزداد الأعداد وتكثر وقائع التحرش. وترصد «المصريون »أبرز الأماكن التى تزداد بها نسب التحرش: منطقة وسط البلد من أكثر المناطق التى شهدت أعلى نسب تحرش في السنوات الماضية ، رغم كل الإجراءات التى تعلن الجهات الأمنية ومراكز مكافحة التحرش استخدامها ، إلا أن هذه المنطقة أطلق عليها بؤرة التحرش لم شهدته من وقائع تحرش شهيرة في الأعوام السابقة . نجحت حملة "شفت تحرش" العام الماضى من خلال فرق المتطوعات والمتطوعين في مبادرة"عيد آمن بلا تحرش" فى توثيق ورصد 136 واقعة تحرش جسدي ولفظي بالنساء والفتيات بمنطقة وسط البلد في ثانى أيام العيد، وذكرت حملة «شُفت تحرش» إن أعضائها تعرضوا لاعتداءات بدنية وجسدية بالأسلحة البيضاء، أثناء مشاركتهم فى منع وقائع تحرش ارتكبها عدد من الشباب بحق 4 فتيات تعرضن للتحرش الجسدى أكثر من مرة. الحدائق العامة والمتنزهات ولم تكن الحدائق والمتنزهات العامة بمنأى عن هذه الوقائع حيث شهدت الحدائق العامة ما يقرب من 30 حالة تحرش بالفتيات في الاعياد ،ومن أبرز المناطق التى عانت ويلات التحرش كانت حديقة الفسطاط بمحافظة القاهرة حيث وقعت حالة تحرش الجماعى بزائرات حديقة الفسطاط بمحافظة القاهرة العام الماضى على يد الشباب وصغار السن أمام ذويهم ومسئولى الحديقة ، حيث تجمع قرابة العشرين شابا فى حلقات حول الفتيات الزائرات ثم يقمن بالتحرش بهن أمام الأمن والأهالى ليس لمرة واحدة بل تكرر هذا الأمر إلى 6 مرات خلال فترة لم تتجاوز ساعة من الزمن. دور السينما ولعل ما حدث أمام سينما مترو العيد الماضى كان أبرز وقائع الاعتداء والتحرش الجنسي بالفتيات، حيث تعد دور السينما من أكثر المناطق الحساسة والتى تشهد تكثيفا كبيرا لمثل هذه الحالات ، نتيجة لتزايد عدد الشباب واقبالهم على دور السينما في العيد ، ولم تقف وقائع التحرش عند سينما مترو فقط وانما كانت من أبرز وقائع الاعتداء والتحرش واقعة أمام سينما ريفولى الكائنة بشارع 26 يوليو بوسط البلد قام عدد من الصبية والمراهقين باعتلاء الأشجار، وبعض من أعمدة الإنارة الموجودة لترصد الفتيات، والانقضاض عليهن من الأعلى بشكل جماعى، وهو الأمر الذى أدى إلى تدخل أفراد المبادرة لدعم الفتيات وإنقاذهن من التحرشات التى تعرضن لها، واصطحابهن إلى أقرب نقطة أمن.