أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء عن تأييده الكامل لهيلاري كلينتون لدى قيامه ببدء حملة لدعم المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال أوباما خلال اجتماع جماهيري في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بهيلاري كلينتون، وأريد منكم أن تساعدوها كي تكون الرئيس القادم للولايات المتحدةالأمريكية". وأشاد أوباما بشخصية كلينتون "التي انعكست على تاريخهم السياسي الطويل"، بما في ذلك معركتهما الانتخابية عام 2008 وقراره بأن يطلب منها أن تكون وزيرة خارجيته. إلا أن الاجتماع الجماهيري طغت عليه أسئلة حول استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص خلال فترة شغلها لمنصب وزيرة الخارجية (2013-2009). ووصلت كلينتون إلى الاجتماع في نورث كارولينا على الطائرة الرئاسية "إيرفورس وان" مع أوباما. وانتقدت كلينتون منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وقالت:"العالم معلق بكل كلمة يقولها رئيسنا. ودونالد ترامب ببساطة غير مؤهل وغير مناسب مزاجيا ليكون رئيسا وقائدا عاما للجيش". في المقابل، قال أوباما إن كلينتون "تتسم بالثبات والصدق"، مشيرا إلى أنه اطلع على عملية قيامها بصنع القرار منذ الوهلة الأولى، بينما انتقد ترامب دون أن يصرح باسمه قائلا إنه لا يمتلك مقومات الرئيس.