واصل مجدي الناظر القيادي بحزب "الاستقلال" – "العمل سابقًا" - إضرابه عن الطعام بسجن طرة لليوم الثامن عشر على التوالي. وقال مصدر مقرب من الناظر ل"المصريون"، إن "الناظر سقط اليوم مغشيًا عليه، وبعد قياس الضغط والسكر اكتشف إن التقارير التي تقدمها عيادة السجن عن حالته الصحية كلها مزورة". وأضاف: "عندما علم الناظر بذلك هاجم الدكتور فرد عليه نصًا :" إحنا واخدين أوامر بان اللي عاملين إضراب منقدمش تقارير حقيقية عنهم". ودخل الناظر، عضو لجنة إعلام حزب "الاستقلال" في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على رفض إدارة السجن إخلاء سبيله، لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي منذ 5 شهور وصحيًا لتدهور حالته الصحية. يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه أسرته مناشدة كافة الهيئات الحقوقية والإعلامية تصعيد حالته الإنسانية. وتم القبض على الناظر في الذكرى الثالثة لثورة يناير "25 يناير 2014"، وتم اتهامه بتهم "حيازة قنابل يدوية - ومولوتوف - والعاب نارية - واستعراض القوة"، فيما أشار مقربون منه إلى أنه سبق وأن "تعرض للتعذيب البدني والجسدي في السجن، ويعاني من حالة صحية متدهورة. وقدمت هيئة الدفاع الموكلة عنه تقريرًا طبيًا يوضح سوء حالته الصحية ومع ذلك تم رفضه من قبل المحامي العام ثم جدد حبسه. وخلال اليومين الماضيين، شهدت سجون طره حالتي وفاة لمعتقلين، قال ذووهم إنهم تعرضوا ل"لإهمال طبي"، غير أنه لم يصدر بيان رسمي حول ذلك من مصلحة السجون أو وزارة الداخلية. وكانت منظمات حقوقية قد رصدت منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، انتهاكات عديدة بالسجون بحق معارضين للنظام، كان على رأسها سجن العقرب، الذي مات فيه 6 من أبرز القيادات الإسلامية، الصيف الماضي