استنكر الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، الأحداث التي وقعت أمس الأربعاء، في قرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا. وكان مواطن قبطي يُدعى "أشرف خلف" وشقيقه شرعا في البناء على قطعة أرض مملوكة لهما، فصارت شائعة مفادها الشروع في بناء كنيسة، مما اضطر الأجهزة الأمنية للتدخل على إثرها واستدعت صاحب المنزل لأخذ توقيعه على إقرار يُفيد أن البناء مُعَد لغرض السكن وليس لأداء الشعائر الدينية. لكن ذلك لم يمنع مُسلمي القرية من التجمهر والاعتداء على منزل "أشرف خلف" والعديد من المنازل المملوكة للأقباط، مما أسفر عن وقوع اعتداءات وحرق 4 منازل، وطرد "أشرف" وجميع أفراد عائلته من منازلهم. وأصدرت "المطرانية" طالبت فيه الدولة بعدد من الأمور، تعويض وبناء منازل الأقباط التي تم نهبها وحرقها، رافضين الجلسات العرفية للتصالح إلا بعد تطبيق القانون، والموافقة على تصريح بناء الكنيسة المُقدم منذ عشر سنوات في أرض تابعة للمطرانية، حيث إن الأقباط يذهبون للصلاة في كنيسة القديس أبو سيفين بعزبة رفلة والتي تبعد عن القرية بأكثر من ثمانية كيلومترات.