قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تشكيل طاقم وزاري يختص بمعالجة قضية الأسرى، والمفقودين الإسرائيليين بشكل دائم، ويمارس ضغوطًا على حركة "حماس" مرتبطة بالإفراج عن 4 إسرائيليين محتجزين لديها. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه، "قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) تشكيل طاقم وزاري من ضمن أعضاء المجلس سيكلف بمعالجة قضية الأسرى والمفقودين بشكل دائم، بما في ذلك ممارسة الضغوطات على حركة حماس". وأضاف، أن "الكابينت، عقد نقاشاً قريبًا حول ظروف اعتقال سجناء حماس في السجون الإسرائيلية، ما دام لم تحل قضية جثتي الجنديين أورون شاؤول، وهدار غولدين، والمواطنيْن الإسرائيلييْن أفيرا منغيستو، وهشام السيد المحتجزيْن في غزة". كما قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي، عقد جلسة قريبًا حول توصيات لجنة "شامغار"، التي تناولت سياسة إسرائيل في شأن الأسرى والمفقودين، بحسب البيان ذاته. وأوصت لجنة "شامغار" الإسرائيلية، عام 2012، بتشديد موقف الحكومة الإسرائيلية حيال عقد صفقات تبادل معتقلين فلسطينيين بإسرائيليين. يذكر أن إسرائيل أعلنت بداية مقتل الجنديين شاؤول وغولدين في قطاع غزة عام 2014، خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية، صنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودان وأسيران". وبحسب وزارة الدفاع، فإنه" يتم تصنيف حالة هدار غولدين على أنه جندي قتل أثناء الحرب، ولكنه يعتبر أيضا مفقود وأسير". أما بشأن الجندي أورون شاؤول، فإن الوزارة، صنفته على أنه "جندي قتل خلال الحرب ولا يعرف مكان دفنه، ولكن يعتبر مفقود وأسير". وإضافة إلى الجنديين، فإن إسرائيل تتحدث عن أن إسرائيليين إثنين، أحدهما من أصل أثيوبي والآخر عربي إسرائيلي، دخلا غزة بصورة غير قانونية، وإنهما محتجزان لدى "حماس". وترفض حركة "حماس" الحديث في ملف الإسرائيليين المفقودين، إلا أن ذراعها العسكري كتائب عز الدين القسام، أعلن خلال الحرب الأخيرة على غزة، أن الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول، "أسير" لديها. وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 الاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.