أقام الدكتور سمير صبرى، المحامى بالنقض والدستورية العليا، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة لالتزامهما بإصدار مستشفى تخصصى لعلاج مرضى ضمور الأعصاب وقال صبرى: معاناة طويلة يعيشها الكثير من المرضى ولا يجدون علاجاً لمرضهم بسبب ندرته، إنه أخطر أمراض العضلات التى تؤدى مضاعفاتها إلى الإعاقة الحركية الكاملة، مؤكداً أن «ضمور العضلات» أو «مرض دوشين» أبرز الأمراض التى تصيب العضلات نتيجة لأسباب وراثية، ويظهر على الأطفال من سن 9 سنوات، ويتطور إلى ضمور شامل فى العضلات، ويؤدى إلى وفاة معظم الحالات فى سن مبكرة، بسبب تأثيره على عضلة القلب والجهاز التنفسى وعلى الرغم من ظهور هذا المرض فى مصر منذ سنوات؛ إلا أنه لا يوجد حتى اليوم مركز متخصص لعلاج المصابين به، ما يؤدى إلى تأخر تشخيص حالاتهم أو علاجهم وفقاً لتشخيص خاطئ، لتزداد معاناة ضحاياه بين مضاعفات المرض وإهمال العلاج.
وأشار صبرى إلى أن تشخيص مئات الحالات فى مستشفيات مصر باعتبارها «ضمور عضلات» لا ينتهى مثل بقية الأمراض المعروفة بتحويل المصابين إلى مستشفى تخصصى أو قسم مخصص لعلاجه لسبب بسيط، هو أنه لا توجد مستشفيات أو أقسام متخصصة فى علاج المرض الذى يحول المصابين به إلى كهول فى سنوات شبابهم، قبل أن يقتلهم بعد أن يستنزف أجهزتهم الحيوية عدم وجود مثل هذا النوع من المراكز الطبية المتخصصة يعنى ببساطة حرمان المصابين بأمراض ضمور العضلات - التى يعد مرض الدوشين أشهرها وأوسعها انتشاراً - من العلاج، ليقفوا بمفردهم فى مواجهة مرض أوله شلل وآخره موت.
وأضاف صبرى قائلاً أن أعداد مرضى ضمور العضلات كبير جداً فى كل مكان فى مصر وفوق المليون مريض ضمور العضلات.