يطلقون عليه لقب "شحاتة الجن" واسمه أحمد قاسم أحمد 59 عامًا والمقيم بعزبة محجوب التابعة لمجلس قروى طوخ الخيل بمركز المنيا، لقبوه ب"الجن" نظرًا لشطارته فى كل الحرف يقول عن نفسه 7 صنايع والبخت ضايع. عم شحاتة الجن كما يطلقون عليه لا ينام إلا قليلا نظرا لعمله المستمر والدءوب فى أعمال الكهرباء وصيانة الأجهزة الكهربائية، حياته عبارة عن تجوال وسياحة بين قرى ومدن المحافظة باعتباره الأخ الأكبر لأخواته الصبيان والبنات والمنوط بالنفاق عليهم. رفض فكرة الزواج من الصغر وسخر حياته لخدمة أخواته وأهله والجري وراء لقمة العيش من أجل أن يسعد الآخرين من أهله وأحبائه. ويقول: "رغم تعبى من حياتى والشغل اللى هد حيلى وقاربت على الستين إلا أننى لا أمل ولا أكل، ونادرا ما افطر بين أهلى وأخواتى ودائما أتسحر خارج منزلى". وأضاف عن سبب رفضه للزواج منذ البداية، أنه لم يفكر أبدا فى الزواج، نظرًا لما يراه فى البيوت والأماكن التى يعمل بها من مشاكل أسرية وحياتية بين الأزواج جعله يكره فكرة الزواج ،ويسخر حياته وايامه من أجل أن يسعد غيره. وأضاف أنه لم ينتظر شنطة رمضان ولا مساعدة من أحد رغم كبر سنه، لكنه يعتمد على يده اللى تتلف فى حرير ،و أنه يعمل ليل نهار فى مجال الكهرباء لأن الظروف الاجتماعية، والاقتصادية التى يعيشها الناس سيئة ومن أجل ذلك لديه القناعة أن عيشته يوم بيوم والجودة بالموجود، على حسب قوله.