اتهمت فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا شقيقها سامح بتسهيل اغتصابها على يد صديقه في مزرعة بعدما اصطحبها الاثنان من القاهرة إلى إحدى مزارع طريق الإسكندرية بمنطقة النوبارية بالبحيرة بحجة الاستمتاع وقضاء يوم الإجازة تحت ضغط وإلحاح شقيقها المدمن. تقول هبة.م.أ 27 سنة أن شقيقها المدمن سامح 32 سنة أقنعها بالذهاب معه إلى مزرعة صديقه وأوهمها بأن المزرعة بها أماكن للترفيه والتنزه والاسترخاء وقضاء إجازة لمدة يوم واحد فقط على أن يعودا بانتهاء اليوم. تضيف: استجبت لإلحاح شقيقي ورغبته في "تغيير جو" خاصة أنه أخبرني بأنه يحتاج إلى فترة نقاهة كبيرة بعد شفائه من الإدمان، واقتنعت بحجته كما أنى ذهبت معه لكي أراقب تحركاته وهل أقلع فعلاً عن الإدمان بعدما أرهق أسرتي كثيرًا أم أنه يكذب مثلما حدث منه عشرات المرات. تابعت: تحت ضغطه وإرادتي في تغييره ولأني كنت أعرف صديقه الذى تظاهر بأنه يحب أسرتنا ودائم التواصل مع أخى ويأتى إلى المنزل لاصطحابه والخروج معه ذهبنا ثلاثتنا إلى مزرعته وبعدما وصلنا أخذنا قسطًا من الراحة وانفرد هو بشقيقي داخل بيت منفصل عن مقر غرفة أقمت فيها هناك وعاد أخي بعد ساعة ونصف وأخبرني بأنه يريد أن يأخذ قسطًا من الراحة. تضيف: "ظهرت على شقيقي علامات لا تظهر إلا بعد تناوله جرعة الهيروين لأني عانيت من ذلك لمدة 5 سنوات في محاولات لعلاجه أنا ووالدي وصرفنا عليه جميع ما نملك حتى أن الشقة التي نسكن فيها تم بيعها لتسديد ديون اقترضها ووقع إيصالات أمانة لمن يقترض منهم وتحت تهديد أصحاب تلك الديون وتوعدهم بقتله والاعتداء علينا كنا نرضخ وندفع له. تستكمل: ضاع مستقبله ومستقبلى ولم يشغلنى سوى هم واحد فقط هو إعادته إلى طبيعته ومعالجته من الإدمان مهما تكلف الأمر ذهبنا إلى مصحات الطب النفسى ومعالجة الإدمان وصرفنا عليه أكثر من 250 ألف جنيه وبعد سنوات عديدة بدلا من أن أساعده وأعالجه من الإدمان ضيع مستقبلى وشرفى وسمعة عائلته. استطردت المجنى عليها: "عاد أخى بصحبة صديقه وعلامات سحب الجرعة تبدو عليه كما كان من قبل انتابني شعور بالخوف والهلع سألت صاحبه ماذا حدث له ضحك وانصرف وعندما سألت شقيقي لم يكترث وتركني وذهب إلى النوم بعد ساعة، استيقظت من النوم ولم أعرف إلى أين ذهب شقيقي ودخل صديقه إلى غرفتي وشعرت بشيء غريب فى نظراته وحركاته سألته أين ذهب سامح أخي أخبرني أنه يتناول الجرعة وأنه في مكان بعيد بالمزرعة واستل مطواة كانت بحوزته وأجبرني على تجردي من ملابسى واعتدى على وقام باغتصابي وسط صرخات لم يسمعها أحد. تقول: دارت من تحت قدمي الدنيا ولم أشعر إلا وأنا أرتمي فى أحضان والدي المسن الذي لا يقوى على مقاومة شقيقي وأخبرت شقيقتي الكبرى بما حدث ونظرًا لأنها متزوجة خافت من زوجها وخشيت أن يعرف ما حدث فلم أجد أمامى إلا قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة ضد شقيقى وصديقه الذي يدعى ممدوح ف 36 سنة صاحب شركة مقاولات. تم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة العامة عرض الفتاة على الطب الشرعى وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء والدها للاستماع إلى أقواله.