تجمع عدد من أهالي وأسر المحكوم عليهم بالسجن لمدة 15عامًا، في قضية "أحداث الأزبكية" أمام نقابة الصحفيين، حاملين صورًا لذويهم، ولافتات كتب عليها "الحرية للمعتقلين". وردد الأهالي الهتافات "هاتوا أخواتنا من الزنازين"، "يا داخلية قولولنا في إيه اتمسكوا بتهمة إيه، حسبي الله ونعم الوكيل". وأوضح الأهالي المحتجون أن الغرض من وقفتهم هو مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عنهم. وقالت صديقة عبد الرحمن الجندي، إحدى صديقات المحكوم عليهم بالسجن في أحداث الأزبكية، إنه تم القبض عليه يوم 6 أكتوبر من رمسيس أثناء قيادتهم سيارتهم الخاصة وتم احتجازه في سنترال رمسيس مع السيارة وتم ترحيله إلى قسم الأزبكية والتحفظ علي السيارة. وتابعت: "فوجئا بعد ذلك أنه في نيابة الأزبكية بتهم التجمهر وقتل ضباط وأحداث شغب وحيازة سلاح"، موضحة أنه لم يكن لهم أي نشاط سياسي أو غيره من الأنشطة. وقال إسلام سمير، المنسق العام لأهالي معتقلي شارع رمسيس، إن "أي محام ينظر إلي أوراق قضية أحداث شارع رمسيس سيجد فيها كميات صغيرة , وأشياء قانونية ضبطت مع المقبوض عليهم بشكل غير طبيعي". وأشار ل "المصريون" إلى أن من ضمن وعود الرئيس السيسي أن عام 2016 سيكون عام الشباب, لافتًا إلى أن المقبوض عليهم معظمهم من شباب طلبة هندسة الجامعة الأمريكية, والألمانية, وجامعة عين شمس. وأوضح أن "الطلبة المقبوض عليهم ليسوا بلطجية، فهم على مستوى عال من التعليم".