أثار قتل غوريلا بحديقة حيوان مدينة سينسناتي الأمريكية، إنقاذا لطفل من بين براثنها، غضبا وأسئلة بشأن وسائل السلامة في الحديقة، فيما وصف المسؤولون القرار باستخدام القوة الفتاكة بأنه قرار صعب لكنه خيار لازم. ووقع أكثر من 2000 شخص عريضة على موقع (تشينج دوت أورج) وجهوا فيها انتقادات شديدة لإدارة الشرطة في سينسناتي وحديقة الحيوان لقتلهم الغوريلا ودعوا إلى مساءلة والدي الطفل "لعدم الاعتناء به". وقالت شرطة سينسناتي الأحد (29 مايو 2016) إنه لم توجه اتهامات إلى والدي الطفل لكن بوسع ممثل الادعاء بمقاطعة هاميلتون في نهاية الأمر توجيه اتهامات لهما. وقال شهود عيان لمحطة تلفزيون محلية إن الصبي أبدى مرارا رغبته في الدخول إلى بيت الغوريلا، وبعدها بلحظات زحف الصبي عبر الحاجز وسقط من على ارتفاع نحو 3.7 متر داخل خندق يحيط ببيت الغوريلا حيث أمسك به وقام بسحبه. ونقل الطفل إلى مركز سينسناتي الطبي للأطفال للعلاج من إصابات لا تهدد الحياة، وامتنع مسؤولون في المستشفى عن القول بما إذا كان الطفل قد سمح له بالخروج أو الإفصاح عن تفاصيل الإصابات حماية للخصوصية. وتراجعت أعداد هذا النوع من الغوريلا في الغابات الاستوائية في الكاميرون وأفريقيا الوسطى والكونجو الديمقراطية وغينيا الاستوائية بنسبة تزيد على 60 %على مدى ما بين 20 و25 عاما بحسب ما قال الاتحاد العالمي للحياة البرية. واضطر حرّاس حديقة حيوان في أمريكا، لإطلاق النار على الحيوان (الغوريلا) النادر، لإنقاذ حياة الطفل الذي ظل معه ل 10 دقائق.