حصلت "المصريون" على صور للحظة ترحيل يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشى رئيس لجنة الحريات بالنقابة، وجمال عبد الرحيم سكرتير النقابة داخل سيارة ميكروباص إلى قسم قصر النيل لدفع الكفالة. وقررت نيابة وسط القاهرة الكلية، فجر اليوم الاثنين، إخلاء سبيل قلاش، وعضوي مجلس النقابة، خالد البلشى وجمال عبد الرحيم بكفالة 10 الآف جنيه لكل منهم، عقب انتهاء للتحقيق معهم بشأن" إيواء هاربين من العدالة ونشر أخبار مغلوطة، على خلفية إلقاء وزارة الداخلية القبض علي الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، من مقر النقابة. واستمرت التحقيقات نحو 12 ساعة، وطلب نقيب الصحفيين خلالها انتداب قاضي تحقيق فى القضية، بديل النيابة العامة. وجدير بالذكر انه عقب صدور قرار النيابة العامة اصطحبت قوة أمنية النقيب وعضوى المجلس لقسم شرطة قصر النيل لإنهاء إجراءات إخلاء السبيل عقب دفع الكفالة، ولكنهم رفضوا الدفع. وقال سيد أبوزيد محامي النقابة:" إن النقيب وعضوي المجلس رهن الاحتجاز بقسم قصر النيل، لحين عرضهم مرة أخرى على النيابة اليوم، الاثنين، وتسجيل موقف رفض دفع الكفالة بشكل رسمي". وأضاف " أنهم رفضوا الدفع اعتراضا الاتهامات الموجهة لهم غير أن قضايا النشر ليس بها كفالات مالية" وسيعرض النقيب والبلشى وعبد الرحيم على النيابة مرة أخرى وستصدر النيابة قرارا أخر بشأنهم ولكن عقب العرض". وكانت النيابة العامة أعلنت أن "إجراءات ضبط وإحضار الصحفيين تتفق وصحيح القانون في ضوء الإذن القضائي الصادر بضبطهما وإحضارهما، ومقر نقابة الصحفيين لا يستعصي على ضبط وإحضار المتهمين اللذين اعتصما به باعتبار أن هذا الضبط كان تنفيذا للقرار القضائي الصادر من النيابة". وعقب الاقتحام دعت نقابة الصحفيين إلي اجتماع جمعية عمومية طارئ الرد على واقعة الاقتحام وانتهى إلى قرارات هامة أبرزها إقالة وزير الداخلية .