قال المستشار إيهاب رمزي، محامي السيدة التي جُردت من ملابسها بأبو قرقاص، إن أسر المتهمين في أحداث الكرم، تريد تضييع الحق والتهوين من القضية، مشيرا إلى أن ما حدث جريمة إرهابية بها ترويع مواطنين وحرق وهتك عرض. وأضاف رمزي، مساء السبت، بمداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي، إن الجريمة ليست صراع قبلي كما يقول البعض، ولكن فتنة طائفية فمن حُرقت بيوته هناك بيوت أقباط فقط وأشخاص ليس لهم علاقة بالمشكلة، مشيرا إلى أنه محامي الفتاة المسلمة التي وصفها ب"الشريفة" ايضا.
وردا على سؤال حول وجود علاقة للاخوان بالجريمة ، أو وجود طرف ثالث، أجاب رمزي، "من ارتكب الجريمة اساء للدين، ليس لدي أي معلومة عن وجود طرف ثالث في الموضوع، ولكنها جريمة مخططة ومنظمة، والتحقيقات هي من تكشف عن المتهم". وأكد "رمزي" أن تطبيق القانون والابتعاد عن المجالس العرفية وعدم إفلات الجاني من العقاب، سوف يتحقق العدل ولن تتكرر أي أحدث فتنة طائفية .
وشدد "رمزي" على أن ذهاب المحافظ ومعه بيت العائلة هي تكرار للمشهد القديم ومحاولة التغطية عن القضية