أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة للاجئين، ميليسا فليمينج، الجمعة، أن «قرابة 30 ألف سوري فروا إلى لبنان في الساعات ال48 الأخيرة». وأضافت «فليمينج»، في لقاء صحفي في جنيف، أن «آلاف السوريين عبروا الحدود اللبنانية، الخميس، كما فر الكثيرون أيضًا إلى تركيا والأردن والعراق، لكن هناك نزوحًا فعليًا إلى لبنان». وأعرب مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، مجددًا عن «قلقه الشديد إزاء العدد الكبير من الأشخاص الذين فروا من سوريا، بسبب أعمال العنف». وأصدر «جوتيريس» بيانًا أكد فيه أنه «مع انتشار العنف الدموي، أشعر بالقلق الشديد إزاء آلاف المدنيين السوريين واللاجئين الذين اضطروا إلى الهرب من منازلهم». وقالت المفوضية الجمعة إنها لا تستطيع الإدلاء بحصيلة محددة للاجئين في سوريا. وكانت قدرت الأسبوع الماضي عدد النازحين في الداخل بمليون شخص منذ بدء الانتفاضة. وبحسب إحصاءات المفوضية العليا للاجئين في 18 يوليو، فإن 120 ألف لاجئ سوري موجودون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق. ومنذ منتصف 2011، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، مساعدات إلى أكثر من 600 ألف شخص تأثروا بالعنف في عدد من المناطق السورية، لاسيما درعا وأدلب وحماة وحلب وريف دمشق. وقبل أسبوعين وجهت الأممالمتحدة نداءً لجمع مساعدة إنسانية دولية لسوريا تبلغ قيمتها 193 مليون دولار، وتم تأمين 26% فقط من هذا المبلغ، كما تقول مفوضية اللاجئين.