شهد ميدان التحرير، الجمعة، حالة من السيولة المرورية نتيجة توقف منصة أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وغياب المتظاهرين عن الميدان، فيما استعد بائعو العصائر والمرطبات إلى ساعة الإفطار بتجهيز العصائر تمهيدا لبيعها للمارة. وفي الوقت نفسه، أكد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أنهم «ملتزمون بفتوى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، بعدم جواز الصلاة على اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق»، مؤكدين أن هذا أمر شرعي، وهم ملتزمون بالقرار، حسب قولهم. وناشد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الرئيس محمد مرسي «تفعيل القانون بحزم وبشدة وبصلابة مع الذين يخطئون ويخرجون عن النسق العام». وقال «شاهين»، في خطبة الجمعة، إن «مصر فى حاجة إلى عدل وعمل، وليست في حاجة إلى قطع للطرق العامة وتعطيل للمصالح، فمصر تمر بظروف صعبة تحتاج أن يتكاتف الجميع من أجل النهوض بها». ودافع «شاهين» عن الرئيس مرسي قائلا: «لا أعرف لماذا يتربص به البعض، فإذا تحدث مع أمريكا واستقبل وزيرة الخارجية قالوا عنه إنه خائن وسيكون عميلا لهم، وإذا رفض مقابلتها يقال إنه يريد قطع العلاقات مع أمريكا، وهو ما سيجلب علينا حربا وعداوة مع الغرب». وتابع «شاهين»: «أندهش بشدة وأحزن عندما أرى سياسيين يتحولون طبقا لأغراضهم ومصالحهم الشخصية ومن أجل الكرسي والمنصب، ولم أكن أتخيل أن من كانوا معنا في ميدان التحرير يأكلون ويشربون ويهتفون بإسقاط النظام ينقلبون بهذا الشكل المخزي على الثورة وأهدافها ومبادئها». وأكد «شاهين» أن هناك يدا تعبث من أجل الفتنة والوقيعة بين أبناء الأمة وبعضهم البعض، وبين بعض القوى السياسية ورئيس الجمهورية المنتخب.