كشفت أجهزة الأمن فى الشرقية، غموض العثور على جثة سيدة فى العقد الثالث من عمرها فى «منور» منزلها، أفادت التحقيقات الأولية بأن زوجها شك فى علاقتها بآخر وعذبها لتبوح باسمه، وأنها فارقت الحياة فألقى بها فى المنور وأبلغ الشرطة بانتحارها، ألقى القبض عليه وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء حسين أبوشناق، مدير الأمن، تلقى إخطاراً من الرائد ياسر فاروق، رئيس مباحث أبوحماد، يفيد بتلقيه بلاغاً من «أحمد. م 28سنة»، عامل، بانتحار زوجته «منال.أ 24 سنة»، ربة منزل، وأنها ألقت نفسها من منور العمارة سكنهم، تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد عبدالرؤوف الصيرفى، مدير البحث الجنائى، أن خلافا وقع بين الزوجين بسبب شك الزوج فى سلوك زوجته والاشتباه فى علاقتها بشخص آخر، وأنه قام بضربها وتعذيبها لإجبارها على البوح باسم الشخص الذى تربطها علاقة به، ولما رفضت ضربها وعذبها حتى فارقت الحياة وألقى جثتها من المنور .