«هزيمة الجزائر من سلوفينيا خسارة للعرب» بهذه الجملة علقت الجماهير المصرية التى شاهدت المباراة على المقاهى عبر شاشات التليفزيون. وأبدت الجماهير حزنها الشديد لتلقى ممثل العرب الوحيد الهزيمة على يد سلوفينيا، وصعوبة مهمته فى التأهل للدور الثانى، وتفاعلت معظم الجماهير المصرية مع كل هجمة للجزائر متناسية الأحداث التى خلفتها مباراة المنتخب.. فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، فيما لم يعبأ البعض الآخر من الجماهير بالنتيجة، واكتفوا بالمشاهدة فقط. وعلق ممدوح سالم «فنى أسنان» على خسارة الجزائر قائلاً: إن أداء محاربى الصحراء غير مقنع وكنا ننتظر منهم الأفضل، خصوصا أن سلوفينيا منتخب ضعيف ولم يكن يستحق الفوز وصدارة المجموعة الثالثة. كما أن الجزائر ضيع فرصة الفوز بنقاط المبارة الثلاث لو لعب بأسلوب هجومى أفضل وضغط أكثر على الخصم، وعاب أداء ممثل العرب العنف وعدم فاعلية لاعبى الوسط، وغياب دورهم فى صناعة الهجمات على مرمى سلوفينيا الأمر الذى تسبب فى هروب المباراة ودخول مرماهم هدف المباراة الوحيد. فيما وصف محمد محمود «موظف» هزيمة الجزائر بأنها خسارة للعرب قال: أنا حزين جداً لخسارة الجزائر لأننا عرب وأمة واحدة ومصر دائماً رائدة وتقف بجوار العرب وكفاية فرقة. جمال عبدالسلام «موظف» بوزارة التموين، أوضح أن ضعف أداء الجزائر من بداية المباراة أثار أطماع سلوفينيا لشن هجمات على مرمى شاوشى، ونجحوا فى ترجمة الفرص إلى هدف حصلوا به على نقاط المباراة وقال: فى الشوط الأول كان منتخب الجزائر الأفضل، وكان بإمكان لاعبيه التقدم لكن التعجل فى التسديد واستغلال الفرص حال دون التسجيل. فتحى سمير «جيولوجى» قال: إن الجزائر خسرت لأنها لم تغير من أسلوبها التقليدى الذى لعبت به مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، إلى جانب أخطاء الحارس والدفاع، التى كلفت الفريق الكثير، وأضاف أن المدرب رابح سعدان فشل فى قراءة المنافس جيدا ولم يستطع استغلال نقاط الضعف فى الفريق السلوفينى، وأعتقد أن الأمور أصبحت صعبة أمام الجزائر للتأهل للدور الثانى للمونديال، خصوصا أن أمامهم مباراتين قويتين أمام إنجلترا وأمريكا. عبدالحى مبروك صاحب مطعم قال: سأشجع الجزائر فى المونديال لأنه المنتخب العربى الوحيد، ويجب علينا كمصريين وعرب أن نقف بجواره وننسى أى خلاف، وأضاف حزنت جداً لخسارة الجزائر فى المباراة خاصة أنهم كانوا الأفضل وكان بإمكانهم الفوز لكن التوفيق غاب عنهم فى أكثر من فرصة.