قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن محرر صحيفة «الشرق الأوسط اللندنية» اعتذرت عن فبركة عنوان «السفيرة الأمريكية مهتمة بترشيحات النور للحكومة الجديدة»، مؤكدا أن «خطأ حدث في الديسك في لندن، وتم تغيير العنوان، لكن المتن ظل كما هو». وكتب «بكار» على صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اتصل بي الآن الاستاذ محمود محسن من جريدة الشرق الأوسط اللندنية، التي نشرت خبر السفيرة الأمريكية، يعتذر لي بشدة عما حدث، ويقول لي بالنص: «أنا بعتذر عن خطأ الديسك المركزي بلندن، والذي غير عنوان الموضوع دون علمي، ولكن المتن كما هو اعتذر مرة أخرى». يأتي ذلك بعد أن نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تصريحات منسوبة إلى «بكار»، قال فيها: «اللقاء الذي جمع آن باترسون السفیرة الأمريكية بالقاهرة، بقیادات منالحزب، الخميس، لم یتطرق لقضیة الإفراج عن الشیخ عمرعبد الرحمن، لكنھ أكد ضرورة بناء العلاقات بین مصر وأمريكا على أساس احترام القرار المصري». وحسبما نشرته الصحيفة فقد قال «بكار»: «الجانب الأمريكي اهتم بموضوع مشاركتنا في الحكومة المقبلة، وأكدنا أن الحزب لا یرغب في تولي حقیبتي الداخلیة والتعلیم»، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تسعى لمعرفة رؤیة الحزب للمرحلة المقبلة وتصوره للعلاقة بین الرئیس والمجلسالعسكري وللاستثمارات الأجنبیة في مصر، والمشاریع التجاریة المشتركة، فضلًا عن بحث مستجدات الأوضاع السیاسیة الجاریة والتطورات الخاصة بالجمعیة التأسیسیة المنوط بھا وضع الدستور الجدید». وأشار إلى أن حزب النور أكد خلال اللقاء حرصھ على المصلحة الوطنیة، وأنھ یسعى ل«تغلیبالمصلحة الوطنیة على أي مصالح أخرى»، وأن اللقاء جاء للتأكید على تفھم الحزب لدور وأهمیة مصر، ومحاولة منھ للتواصل مع الأطراف الدولیة الفاعلة في المجتمع الدولي، وفتح باب الحوار والنقاش من أجلمصلحة البلاد، مشیرا إلى أن «الطرفین حرصا على التأكیدعلى ضرورة تدعیم العلاقات بین البلدین». وأضاف «بكار» في صفحته على «فيس بوك»: «لا شأن للولايات المتحدة، ولا غيرها، بترشيحاتنا أو ترشيحات غيرنا»، كما كتب على حسابه في «تويتر»: «للأسف الشديد البعض يريد أن يضعنا في خانة المدافع دائما، أي عقل يصدق أننا نناقش سفيرة أمريكية في ترشيحاتنا للوزارة؟!، بمناسبة إيه يعني؟».