أظهرت قائمة أعدتها منظمة «فريدوم هاوس» غير الحكومية، أن بورما وكوريا الشمالية وليبيا والصومال والسودان فى مقدمة الدول «الأسوأ» على صعيد احترام حقوق الإنسان. وحدد التقرير السنوى الثالث عشر للمنظمة الأمريكية غير الحكومية 17 دولة وثلاثة أقاليم هى الأدنى مستوى فى موضوع الحريات السياسية والمدنية، بينها بورما وغينيا الاستوائية وليبيا وكوريا الشمالية والسودان والصومال وتركمانستان وأوزبكستان والتبت وإريتريا. ويلى هذه الدول كل من بيلاروسيا وتشاد والصين وكوبا وغينيا ولاوس والسعودية وسوريا التى يظل وضع حقوق الإنسان فيها الأفضل، مقارنة ببقية الدول المذكورة، بحسب تقرير المنظمة. وقالت المسؤولة فى المنظمة الأمريكية باولا شريفر إنه من العار أن تكون 3 من الأنظمة الأسوأ (الصين وكوبا والسعودية) أعضاء حاليين فى مجلس حقوق الإنسان وأن يكون نظام رابع وهو (ليبيا) انتخب لتوه. وأورد التقرير أن «سكان تلك الدول يعيشون فى مناخ قمعى فى شكل كبير، مع حد أدنى من الحقوق الأساسية وانتهاكات متواصلة لحقوق الإنسان». ويعرض التقرير السنوى للمنظمة وضع 194 بلداً فى العالم و14 إقليماً، ويجرى التقييم وفق معايير الحرية السياسية «التعددية» والصحافة والديانة والرأى والجمعيات والعملية الانتخابية وأيضاً الحق فى التنقل والإقامة فى مكان يختاره المرء بنفسه والتعلم. وفى سياق متصل، جاء فى تقرير عرض أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه على المنظمة الدولية أن «تحظر» عمليات الاحتجاز السرية، بمنع عمليات الاحتجاز السرى بشكل صريح وواضح أو أى نوع آخر من الاحتجاز غير الرسمى. وأضاف التقرير: «لن يكون مسموحاً بوضع أى قيد غير مناسب على هذه الضمانات بموجب قانون يتعلق بمكافحة الإرهاب أو حالة طوارئ»، مشدداً على أنه لا يمكن للسلطات أن تعمد إلى أى احتجاز من دون عرضه على رقابة قضائية.