عن «بلطجة إسرائيل» يتحدثون عبّر عدد كبير من قراء «المصرى اليوم» عن غضبهم الشديد، تعليقاً على الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، والخاص ب«ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح أمس الأول، مجزرة دامية راح ضحيتها 19 شهيداً وعشرات الجرحى من بين نحو 700 ناشط من 40 دولة، كانت تقلهم سفن (أسطول الحرية) فى طريقها إلى قطاع غزة، لفك الحصار المفروض على شعبه منذ 4 سنوات»، حيث كتب «د. أسامة عمارة» يقول: «إلى جميع طوائف الشعب العربى، مسلميه ومسيحييه، أما آن الأوان أن نقف صفا واحدا مكونين جيشا واحدا نطوق بة هذه الشرذمة من المعربدين المفسدين فى الأرض، أم مازلنا نشجب ونندد عبر الأبواق، ألم يولد صلاح الدين آخر أو قطز آخر؟!، تعالوا نتوحد صفا واحدا جنبا إلى جنب، شرط أن نكون صادقين مع أنفسنا، فكونوا أول من ينادى بتكوين جيش العرب». وقال إبراهيم حجازى: «لابد من موقف عملى بدلا من الشجب الذى نعرفه وتعرفه إسرائيل ايضا، ولابد أنها درست حدود ردود الفعل التى يمكن أن تحدث بعد مجزرتها فهى انفعالات لحظية يعقبها نوم عميق وكأن شيئا لم يحدث، هل لنا هذه المرة والجريمة على مشهد من العالم كله أن نأخذ موقفا عمليا ونطالب الآخرين فى العالم بأخذ موقف عملى ولو لمرة واحدة ضد هذا الكيان الخارج على القانون». بينما «عطية إبراهيم » يرى أن إسرائيل فعلت ما فعلته - كعادتها - وندد العرب واستنكروا – كعادتهم أيضا - وسوف تنتهى الأمور كلها فى غضون يوم أو يومين على الأكثر!. وسوف ينسى أو يتناسى العالم ما حدث !. «أسباب قوة إسرائيل» و«عوامل ضعفنا» تعليقاً على مقال الأستاذ «مجدى الجلاد» الذى تناول المجزرة الدامية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وحالة الصمت العربى على ما يحدث، كتب القارئ «أحمد صقر» قائلاً: «قبل ما نقول العرب وأمريكا نقول ليه القادة الفلسطينيين منقسمين، وكأن حماس رضيت بغزة دولة مستقلة لها وفتح بدولة الضفة، وعسكريا تجد إسرائيل تقدر تضرب أى دولة فموازين القوة لصالح إسرائيل، فالمواقف العربية تعبر فعلا عن حقيقة الأوضاع العربية الداخلية قبل الخارجية، واللى عملته إسرائيل فى القافلة بتعمله مصر فى مظاهرات المعارضين ويكفى سيف الطوارئ المصلت علينا كشعب». أما «مصطفى الكاشف» فيقول: «(لا يفل الحديد إلا الحديد) وإسرائيل تعى جيدا ما تفعل وتعى أكثر أن العرب لن يفعلوا سوى الشجب والتنديد ومخزون المفردات الزاخره بها اللغة، وإسرائيل وراءها آلة إعلامية رهيبة تساندها طول الوقت، أما نحن فأصبحنا كمن يؤذن فى مالطا!».