أكثر من خطر يهدد 70 أسرة فى قسم الإشارة بالزقازيق، ليس أول هذه المخاطر إقامتهم فى معسكر إيواء، ولا آخرها تهالك هذا الإيواء وانقطاع الخدمات عنه واشتراك كل 3 أسر فى حمام واحد، وتهالك الأسقف والأعمدة الخشبية واقترابها من الانهيار. زينب صميدة: إحدى السكان تؤكد أنها تسكن وأطفالها ال5 فى غرفة واحدة منذ أن توفى زوجها فى زلزال 1992، حيث تقتسم ساعات النوم مع أولادها لضيق الغرفة، وتتمنى توفير سكن خاص لهم، بعد أن تجاوزت مدة إقامتها فى المعسكر 18 عاماً، وأكد محمد شعبان أن أسرته المكونة من 6 أفراد تسكن فى غرفة واحدة، ويعيشون على مساعدات أهل الخير. أميمة فاروق، هى الأخرى تسكن المعسكر الذى يفتقد أبسط الحقوق الآدمية، حسب وصفها، وتطالب المسؤولين بزيارة المعسكر للوقوف على مشاكله من انقطاع دائم لمياه الشرب، وتعرض الفتيات للتحرش. واعترف شعبان قنديل، رئيس مدينة الزقازيق، بوجود مشاكل عديدة بمساكن الإيواء، وقال: «هناك مساكن أخرى للإيواء فى كفر عبدالعزيز، وكلها تحتاج إلى إزالة، لكن القانون اشترط الإزالة بعد مرور 50 عاماً على بنائها، مشيراً إلى تشكيل لجنة لترميم هذه المساكن بتكلفة أكثر من مليون جنيه، إلا أن الاستشاريين الهندسيين اقترحوا هدمها وبناءها من جديد بدلاً من ترميمها.