كشف التقرير المبدئى للصفة التشريحية لجثمان العامل الذى توفى فى الجزائر ورفضت أسرته تسلمه عن مفاجأة، تبين أن جثمان المجنى عليه مصطفى عوض أبوالفتوح ينقصه القلب وجزء من الكبد ولم يتمكن الطب الشرعى من تحديد سبب الوفاة، وخاطبت نيابة النزهة برئاسة طارق أبوزيد وزارة الخارجية بالتنسيق مع المكتب الفنى للنائب العام لمخاطبة السلطات الجزائرية ومعرفة سبب عدم وجود قلب وكبد المجنى عليه. تسلمت نيابة النزهة أمس بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، التقرير المبدئى للصفة التشريحية للمجنى عليه، الذى أعده الدكتور أشرف الرفاعى، مدير عام المشرحة. وأفاد التقرير أنه بتشريح المجنى عليه لم يتمكنوا من الجزم بسبب الوفاة إلا بعد أن تقوم السلطات الجزائرية بموافاتهم بشأن تشريح الجثمان فى الجزائر لأن الجثة التى وردت إلى المصلحة ينقصها القلب وجزء من الكبد، وطلبوا أيضاً موافاتهم بسبب عدم وجود القلب وعما إذا كان موجوداً عند التشريح من عدمه، وتم إرفاق التقرير ضمن أوراق التحقيقات التى يجريها أسامة الطنطاوى، وكيل أول النيابة. كانت أسرة المجنى عليه حررت محضراً بنيابة النزهة يفيد رفضها تسلم الجثمان لتلقيهم اتصالات هاتفية من زملاء المجنى عليه فى العمل تؤكد مقتله فى الجزائر.