أكد تقرير التنافسية الوطنى المصرى السابع تقدم مصر إلى المركز ال70 فى المؤشر العام للتنافسية لعام 2010 بعد أن كانت فى المركز ال81 فى عام 2009، فى الوقت الذى تراجع فيه مؤشرا سوق العمل والالتحاق بالتعليم، وأرجع التقرير التقدم فى المؤشر العام للتنافسية إلى تدهور الظروف فى الدول الأخرى عقب الأزمة المالية العالمية، وهو ما رفضه المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة. وقال رشيد، خلال مؤتمر إطلاق نتائج تقرير التنافسية السابع، الذى نظمه المجلس الوطنى المصرى للتنافسية أمس، بعنوان «مصر الخضراء رؤية المستقبل»، إن تقدم مصر فى سنة الأزمة يؤكد نجاح الأداء الحكومى فى التعامل مع الأزمات، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية المستدامة، فى ظل دخول أغلب الموارد الطبيعية إلى نطاق «الندرة» كالمياه والطاقة، منتقداً استمرار دعم الحكومة للطاقة، الذى يصل إلى 65 مليار جنيه، مشيراً إلى أن ذلك الدعم يشجع على الإسراف. وقال الدكتور حسام البدراوى، الرئيس الشرفى للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية، إن الحكومة المصرية كلفت المجلس بإعداد رؤية استراتيجية للتنافسية خلال ال20 سنة المقبلة، ومن المقرر تسليمه للحكومة نهاية العام الجارى، معتبراً ذلك التكليف الحكومى دليلاً على ثقة الحكومة من ناحية، وكفاءة إنتاج المجلس من ناحية أخرى.