«فيس بوك» يحتفل بالعضو «500 مليون» يستعد «فيس بوك» للاحتفال بتجاوز عدد أعضائه 500 مليون عضو رغم عدم الإعلان رسميا عن العدد الحقيقى لأعضائه، وكان آخر تقرير رسمى صدر فى فبراير الماضى يكشف عن تجاوز عدد الأعضاء ال 400 مليون عضو، مما يعنى أن الموقع نجح فى جذب أكثر من 100 مليون عضو فى أقل من 3 شهور. أرجع التقرير الذى نشر فى صحيفة إس إيه آى الأمريكية تأجيل الإعلان عن الرقم الحقيقى بشكل رسمى رغم تسرب المعلومات عن تجاوز حاجز النصف مليار عضو منذ أيام إلى أن إدارة الموقع تجهز الآن لاحتفال ضخم بهذه المناسبة، وبهذا يتصدر موقع «فيس بوك» جميع المواقع الاجتماعية على الإطلاق من حيث عدد الأعضاء، إذ تمثل نسبة أعضائه 7% من عدد سكان العالم. بيانات الأعضاء.. للبيع كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن أن الموقع يتقاسم بيانات الأعضاء مع المعلنين لاستخدامها فى التعرف على الأفراد، وتتيح للمعلنين زيارة صفحة المعلومات «info» الخاصة بالأعضاء لاختيار الجمهور المناسب لإعلاناتهم، خاصة أن البيانات الموجودة فى صفحة المعلومات عادة ما يكون فيها أسماء المستخدمين، وأعمارهم، وبريدهم الإلكترونى، وهواياتهم، وعناوينهم، وأحيانا أرقام هواتفهم. وأشار التقرير إلى أن المشكلة الحقيقية هى أن مواقع الشبكات الاجتماعية لديها القدرة على إخفاء صفحة التعريف أمام المعلنين، لكنها لا تفعل حتى تجذب أكبر قدر منهم، وأضاف التقرير أن تبادل مواقع الشبكات الاجتماعية مثل «فيس بوك» و«ماى سبيس» لمعلومات المستخدمين الشخصية مع المعلنين، يعتبر انتهاكا لسياسة الخصوصية التى وضعتها تلك المواقع بنفسها، ونصحت الصحيفة الأعضاء فى جميع الشبكات الاجتماعية باستخدام أسماء وهمية بدلا من أسمائهم الشخصية للحفاظ على خصوصيتهم. أعضاء من «فيس بوك» يدرسون غلق حساباتهم أجرت شركة «سوفوس» لأمن تكنولوجيا المعلومات، استطلاع رأى لعينة من المستخدمين تبلغ «1588» عضواً نشطاً على الموقع الاجتماعى، كشف عن أن تنامى المخاوف من إعدادات الخصوصية جعل أكثر من ثلثى مستخدمى الموقع يفكرون فى مغادرته بجدية، مع إعلان حوالى 16% من المستخدمين أنهم هجروا الموقع بالفعل نتيجة عدم الإحساس بالأمان على بياناتهم الخاصة، وعلق «جراهام»، كبير مستشارى التكنولوجيا فى «سوفوس»، على نتائج الاستطلاع بأن غالبية المستخدمين سئموا مع عدم وجود رقابة على الموقع تحافظ على بياناتهم الخاصة، وأن معظم المستخدمين ما زالوا لا يعرفون كيفية اختيار إعدادات الخصوصية بأمان، وتابع: «هجرة الأعضاء من الموقع بشكل جماعى غير محتملة ولكن الأعضاء أصبحوا أكثر تخوفا لعرض بياناتهم الخاصة على الملأ». تاسع حالة انتحار داخل «Foxconn» فى عام واحد انتحر شاب يبلغ من العمر 21 سنة بأحد المصانع الصينية التابعة لشركة «فوكس كون»، المتخصصة فى تجميع وصناعة مكونات أجهزة الكمبيوتر، وأفادت التحقيقات بأن شاباً ألقى بنفسه من النافذة المجاورة له، لينهى حياته المليئة بالمتاعب بسبب العمل فى المصنع طوال اليوم دون توقف أو أخذ راحة، إلا عند تناول الطعام والنوم. لم يكن الشاب الصينى هو أول حالات الانتحار بالمصنع، لكن موته سجل حالة الوفاة التاسعة بالمصنع، حيث سبق أن ألقى 8 أفراد آخرون أنفسهم من النوافذ ليتخلصوا من عناء العمل الدائم طوال الأربع وعشرين ساعة دون توقف، ويذهب أحد التفسيرات إلى أن أكثر أسباب هذه الحوادث ضغوط العمل. يذكر أنه عقب حالة الانتحار السادسة أرسلت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أحد مراسليها فى الصين وهو «ليو»، الذى تنكر فى صورة عامل، واستطاع بالفعل الالتحاق بالعمل فى المصنع، حيث وقع على قبوله بالعمل طوال اليوم مع ساعات العمل الإضافية، ليتعرف على الأسباب التى تدفع العمال للانتحار. وبعد مرور 28 يوماً من مهمته اكتشف «ليو» أن العمال يقومون بجميع الأعمال طوال اليوم ولا يعرفون أسماء بعضهم لأنهم لا يملكون الوقت لتناول الطعام أو الراحة إلا فى غضون ثوان معدودة.