حتى نوفر للطفل غرفة آمنة وهو فى سن صغيرة، تستوعب احتياجاته الكثيرة، تنصح مهندسة الديكور نرمين بركات بالآتى: 1- اختيار غرفة ذات مساحة مناسبة وبها أماكن للتهوية لتكون غرفة أطفال صحية، ومن خلال ذلك نستطيع تحديد أحجام قطع الأثاث والمكان المناسب لكل قطعة، فمكتب الطفل مثلا، لابد أن يكون قريبا من مصدر الإضاءة، بحيث يكون مصدر الضوء من على يسار الطفل، لكن لو جاء من الأمام يزعج نظره وإذا جاء من خلفه سيعكس خياله على المكتب. 2- الدولاب: هو أهم القطع فى حجرة الطفل، بسبب كثرة الملابس، مما يجعلنا نراعى أن يكون الدولاب «بلكار» حتى يتيح مكانا للتخزين، ويضم أدراجاً كثيرة بدلا من الأرفف، وكذلك يتم فصل «ضلفة» الشماعات إلى نصفين من خلال «ماسورة» معدنية أو خشب لاستيعاب قطع أكثر من الملابس المعلقة، وعندما يكبر نخلعها لتناسب مقاساته الأطول، أما الدولاب الجرار ودولاب الضلفة الواحدة فهما يشكلان خطرا على الطفل لأنها دواليب ثقيلة على يديه ومن الممكن أن تسقط عليه. 3- السرير: لابد من درج عالى أسفله «سحارة» لتخرين الألعاب والأشياء المهمة للطفل. 4- الألوان والحوائط: يفضل أن تكون فاتحة وصريحة تعمل على تنشيط الطفل مثل الأصفر، ونقوم بإدخاله مع لون آخر مثل الموف أو اللبنى، وبشكل عام لا يجب أن تزيد ألوان الغرفة والحوائط عن 3 ألوان الأبيض أحدهم، كذلك يمكن الاعتماد على ورق الحائط فيما عدا حائط المكتب الذى يكون «سادة» حتى لا يتشتت انتباه الطفل. 5- عناصر الأمان: من المفضل أن يكون أثاث الغرفة دون أقدام حتى لا يدخل الطفل تحته فيصاب فى رأسه، مع مراعاة أن تكون زوايا المكتب والسرير مائلة إلى الاستدارة أو أسطوانية وليست مدببة. 6- تجنب العناصر الكثيرة: سواء فى قطع الغرفة أو فى اللعب أو ديكورات الحائط، لأنها تشتت انتباه الطفل وتفقده التركيز، ويمكن الاستغناء عن عناصر لا يحتاجها فى سن صغيرة، كالمكتب مثلا، حتى نوفر له مساحة أوسع للحركة. 7- الموضة: المودرن والألوان الصريحة هما الموضة الأنسب دائما لغرفة الأطفال.