في رد فعل سريع على خبر هزيمة الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، نشرت صفحة «أنا آسف يا ريس» الداعمة لللفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة صورة لرأس يعلو حلة عسكرية، غامت ملامح وجهه إلا من لحية واضحة. وعلقت الصفحة على الصورة بالقول « قريبً» في إشارة لسيطرة التيارات الدينية على القوات المسلحة. وأضافت الصفحة في تدوينة قصيرة أخرى نشرتها عبر موقع تويتر وشبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك «محمد مرسي رئيس.. يا أهلا بالمعارك ومن النهاردة إحنا معارضة، إن أخطأت فسنقف لك بالمرصاد وإن أحسنت شكرنا لك» وتابعت الصفحة «بكل صدق نقولها: يسقط يسقط حكم المرشد». أما صفحة ائتلاف الأغلبية الصامتة التي أشرفت على تنظيم العديد من المؤتمرات الانتخابية والوقفات الداعمة للفريق أحمد شفيق فقد اختارت الصمت عن التعليق عن النتيجة ووقفت آخر مشاركاتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك عند صورة تجمع بين مرسي وشفيق وتحتها تعليق يقول «مصر تحبس أنفاسها .. من الرئيس؟». أما صفحة «ميدان روكسي ائتلاف الأغلبية الصامتة» فقالت «مبروك للإخوان العزبة باللي فيها .. إلبس يا شعب». وتابع مدير الصفحة في مشاركة لاحقة «نعلن من الآن أننا نحترم نتيجة الصندوق، وأننا في جهة المعارضة»، وتساءل «يا ترى إيه أخبار حماس وغزة؟ أكيد فرحانين هناك أكثر من التحرير» واعتذر لمتابعي الصفحة قائلا «آسف لو كنت عشت وعيشتكم معايا في الامل». وقال أيضًا «خسرنا معركة .. لكن الحرب مستمرة». أما الفنان عمرو مصطفى أحد أهم داعمي الفريق أحمد شفيق فقد صمت عن تحديث صفحته بعد أن دعا أنصار الفريق قبل ساعات للاحتشاد أمام المنصة بمدينة نصر للاحتفال بفوز مرشحهم وأعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مساء الأحد فوز محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية، متفوقًا على الفريق أحمد شفيق المدعوم من بعض المحسوبين على نظام الرئيس السابق، حيث فاز مرسي بنسبه 52 بالمئة من الأصوات الصحيحة للمشاركين بجولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية التي جرت يومي السادس والسابع عشر من يونيو الجاري.
