«3 دقائق من الضحك» خصصتها «نوادى الضحك» المنتشرة حول العالم، أمس، للترويح عن النفس وإدخال السعادة فى القلوب وتخفيف الآلام، وسط احتفالات راقصة فى الهواء الطلق، احتفالاً «باليوم العالمى للضحك»، الذى يوافق أول أحد من شهر مايو كل عام. من جانبه، أرسل مادان كاتاريا، الطبيب النفسى الهندى - الذى أسس أول ناد للضحك عام 1995 وأول من دعا إلى الاحتفال ب«اليوم العالمى للضحك» - رسالة يشجع فيها أنصاره على الاستمرار فى الضحك لتحسين صحتهم، قائلاً: «عندما تضحك تتغير وعندما تتغير العالم كله يتغير»، معلناً أنه سيؤسس جامعة «الضحك - يوجا» الدولية قريبا فى بانجالورى بالهند. وأشار كاتاريا إلى أنه «لن يتم منح درجة علمية»، موضحاً «سنقوم بتعليم الناس كيفية إضفاء مزيد من المرح والضحك على حياتهم». وبينما رفع 6 آلاف ناد من «نوادى الضحك» حول العالم شعار «الضحك هو خير دواء»، مخصصة 3 دقائق للضحك والقهقهة اعتبارا من الساعة 12 ظهراً بتوقيت وسط أوروبا، احتشد أكثر من 200 من أفراد نادى تايوان لافر يوجا (نادى الضحك التايوانى) أمام قاعة دكتور سون يات سين، فى تايبيه للضحك فيما بينهم، كما عقدوا مسابقة «للغناء الارتجالى». واجتذب هذا الحدث أعداداً غفيرة من المواطنين الذين أشادوا به ووصفوه بأنه «مفيد للصحة»، فى حين كان فى نظر البعض «أمراً سخيفاً». ويؤكد الخبراء أن الضحك، سواء كان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة، لا يساهم فقط فى إدخال السعادة فى القلب، بل من الممكن أن يساعد فى تخفيف الألم أيضا. ووفقاً لأقوال الخبراء فإن الضحك لمدة دقيقتين فى اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من ممارسة الرياضة. كما يساعد الضحك فى تقوية نظام المناعة، علاوة على أن الضحك الحقيقى يساعد فى تنشيط 80 عضلة فى الجسم. ومن جانبه، نبه موقع «إيلاف» الالكترونى إلى أنه فى الوقت الذى يبدو فيه أن الشعب العراقى لا يعلم شيئاً عن هذا اليوم العالمى المخصص للضحك، فإن الابتسامة لا تفارق وجوه العراقيين.
