استغل المعتصمون أمام مجلس الشعب اجتماع مجلس الوزراء أمس بحضور الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وحاولوا التشويش عليه للفت انتباهه هو ووزرائه إلى اعتصامهم، بإحداث أعلى ضوضاء ممكنة عن طريق الطرق بالحجارة على الحواجز الحديدية، واستخدام المزمار البلدى والأبواق، وبرروا موقفهم بأن أصواتهم «بحت» من الهتافات التى يطلقونها دون جدوى. فى السياق نفسه، استمر رصيف المجلس فى استقبال العديد من الفئات المحتجة، ونظم سكان أحد العقارات بحى عابدين وقفة احتجاجية، بسبب المبالغة فى تقدير فاتورة المياه، ومطالبة الشركة لهم بسداد 86 ألف جنيه، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «نستغيث بأعضاء البرلمان الشرفاء من ظلم الهيئة القومية لمياه الشرب، وتضامنت حركة (مواطنون ضد الغلاء) مع سكان العقار الذى يقع بشارع يوسف الجندى، وقال محمود العسقلانى، رئيس الحركة، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الشركة لوجود العديد من المخالفات المالية، وأن العديد من نواب الشعب أعلنوا تضامنهم معه، واستعدادهم لتقديم طلبات إحاطة. من جانبهم، رفض عمال مصنع التليفونات فض إضرابهم بعد صرف أجورهم المتأخرة منذ 4 شهور، لأن مشكلتهم الأساسية تكمن فى ضرورة إصدار قرار بإعادة تشغيل الشركة. وأرسلت السيدات المعاقات المعتصمات أمام البرلمان برقية استغاثية للسيدة سوزان مبارك، بصفتها رئيس المجلس القومى للمرأة يناشدنها التدخل لحل مشكلتهن. وهدد الحسينى حمدى، منسق اعتصام عمال النوبارية، بقطع الطريق الصحراوى عند الكيلو 48 إذا لم تستجب لهم الحكومة بعد عيد العمال.