حركة تغييرات واسعة فى خريطة سوق الغناء حدثت خلال الأيام القليلة الماضية، بعد استقرار نسبى للسوق استمر لفترة طويلة، كما تشهد السوق الآن مفاوضات بين عدد من المطربين وشركات الإنتاج ستتضح معالمها قبل بدء الموسم الصيفى. نانسى عجرم تلقت عروضا من ثلاث شركات إنتاج لتوزيع ألبومها الجديد الذى انتهت من تسجيله، أقربها للتعاقد شركة «أرابيكا»، خاصة بعد أن أنتجت لها ثلاث أغنيات من ألبومها الجديد، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستوقع نانسى على التعاقد بعد أن حددت بداية الموسم الصيفى موعدا نهائيا لطرح الألبوم، كما تعاقد هانى شاكر مع الشركة نفسها لإنتاج ألبومه الجديد المقرر طرحه خلال الصيف بعد انتهاء تعاقده مع شركة «مزيكا». تامر حسنى جدد تعاقده لمدة عام مع شركة «مزيكا» بعد أن أنتج الألبوم على نفقته الخاصة، وباعه لها، فى حين رفض عرضا مغريا من إحدى شركات الإنتاج الخليجية، كما انضم خالد عجاج للشركة بألبومه الجديد بعد أن تحمل نصف تكلفة إنتاجه. أصالة فسخت تعاقدها مع شركة «روتانا» بعد خلاف استمر لسنوات، وحتى الآن لم تتعاقد مع أى شركة إنتاج، وقررت إنتاج ألبومها على نفقتها الخاصة، ومن المحتمل أن تتولى شركة الإنتاج التى يمتلكها زوجها مهمة توزيع الألبوم وعمل الدعاية له، فى حين تعاقدت ديانا حداد مع «روتانا» بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر، كما توجد مفاوضات بين راغب علامة والشركة، لكن راغب فرض شروطا عديدة تدرسها الشركة الآن للوصول إلى صيغة للتعاقد. أنغام لم يتحدد موقفها بعد انتهاء تعاقدها مع «روتانا» بصدور آخر ألبوم لها مع الشركة، أما محمد فؤاد فقرر الانفصال عن «روتانا» بالرغم من جلسة الصلح التى جمعته بمسؤولى الشركة، أما بهاء سلطان فعاد مرة أخرى إلى نصر محروس بعد خلاف لعدة أشهر، وتم كتابة صيغة تعاقد جديدة. أما شركة «ميلودى» فتعاقدت مع المطربة اللبنانية يارا، وجددت تعاقد عدد كبير من مطربيها منهم مريام فارس وكارول سماحة. شهدت شركات الإنتاج المصرية تراجعا كبيرا فى الإنتاج، فقد اكتفت شركة «جود نيوز» بجنات وماجدة الرومى، و«هاى كواليتى» بحمادة هلال وسعد الصغير، فى حين أغلقت أكثر من خمس شركات إنتاج مصرية أبوابها وأوقفت نشاطها، كما غيرت شركة إنتاج نشاطها لتوزيع ألبومات المطربين الأجانب.