أعلنت حملة المرشح الرئاسي، الفريق أحمد شفيق، الذى يخوض جولة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن تقدمها بأكثرمن 100 بلاغ ضد ظاهرة تسويد بطاقات التصويت لصالح «مرسي». وقالت الحملة إن «اتهامات حملة مرسي لنا برشوة الناخبين لا أساس لها من الصحة، وتعتمد على نشر الشائعات لتشويه صورة مرشحنا وتوجيه المواطنين للتصويت ضده، ما يعد خرقا للقواعد القانونية والإدارية التي أرستها اللجنة العليا للانتخابات». من ناحية أخرى، قال مصدر مقرب من «شفيق» إنه «لا صحة تماما لما قيل عن متابعة الفريق للعملية الانتخابية من غرفة عمليات بالزمالك»، مضيفا: «شفيق جالس في منزله منذ اليوم الأول من جولة الإعادة ووسط أسرته، ويقتصر دوره فقط من وقت لآخر على الاتصال بمنسقي الحملة بالقاهرة والمحافظات لمتابعة العملية الانتخابية»، مشيرا إلى أن «شفيق» اكتفى مساء السبت بعقد اجتماع لمعرفة انطباعات منسقي حملته الانتخابية لعمليات التصويت، وسيعقد اجتماعا مساء الأحد، للوقوف على تفاصيل الحملة لمتابعة عملية فرز الأصوات. وعبر أحمد سرحان المتحدث الإعلامي للحملة، عن رفض ما وصفه ب«ادعاءات مرسي وحملته الانتخابية» بأن فوز «شفيق» سيكون «بالتزوير من قبل اللجنة العليا للانتخابات ومؤسسات الدولة»، وقال: «مرشحنا قوي وتقدمنا واضح في المحافظات ذات الطبيعة الريفية ومنها الغربية والمنوفية والشرقية وأيضا محافظات قنا والأقصر وأسيوط وسوهاج، وحملة مرسي تقوم بإرهاب الناخبين بأساليب ملتوية، من أجل وقف اكتساح شفيق في هذه المحافظات»، مشيرا إلى لأن الحملة رصدت إقبال منخفض في مناطق الدقي والمهندسين والزمالك، والمحافظات الحدوية مثل شمال وجنوب سيناء ومطروح نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. واتهم «سرحان» جماعة الإخوان وحزبها بالقيام «بأكبر عملية تسويد بالبطاقات في العديد من المحافظات وخاصة ذات الطبيعة الريفية مثل الشرقية والقليوبية والدقهلية»، وقال: «الجماعة تقوم بأكبر فضيحة تسويد، ويجب على المواطنين التصدى لهم وألا يستجيبوا لحملة الشائعات التي تقودها حملة مرسي»، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي من التسويد هو إبطال صناديق الانتخابات في اللجان التي يتقدم بها «شفيق». وقال «سرحان» إن «شفيق مازال متقدما وفقا لمؤشرات الحملة في مركز ههيا وهي مسقط رأس مرسي، كما كان الأمر في الجولة الأولى، وأن الحملة اكتشفت حتى الآن 4 عمليات تسويد للبطاقات في مسقط رأس مرشح الجماعة»، متهما الإخوان باستخدام المساجد في اليوم الأول للدعاية لمرشحهم ومهاجمة «شفيق»، مشيرا إلى أن الفريق أكد على رضاه عن سير العملية لانتخابية ونتيجتها مهما كانت، و«لكن حملة مرسي لابد أن تعترف بالنتيجة إذا كانت في غير صالحهم».
