كليتا الطب البشرى وطب الأسنان فى قصر العينى احتفلتا بتخريج دفعتين جديدتين من طلابهما. ففى الوقت الذى احتفلت فيه كلية طب الأسنان بتخريج الدفعة 81 فى تاريخها، احتفلت كلية الطب البشرى قبل أيام بتخريج الدفعة 176، التى أطلقت عليها دفعة الدكتور حامد الأرناؤوط، رائد الجراحة العامة بالكلية. وحرصت الكليتان على تكريم عدد من روادهما الذين تخرجوا فيهما وعملوا بهما، من بينهم الدكتور حسام موافى، عميد كلية الطب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد قدرى، عميد كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، والدكتور حسام بدراوى، أستاذ النساء والتوليد بطب قصر العينى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، والدكتور خالد أبوالفضل، عميد كلية طب الأسنان السابق، والدكتورة رضا عبدالرحمن، عميد كلية طب أسنان جامعة المستقبل. واستعرض خريجو الكلية تاريخها خلال الاحتفال، حيث بدأت أولى مدارس الطب فى مصر عام 1827، بمدرسة قومية للطب فى «أبوزعبل»، أنشئت على يد أنطوان برتلى كلوت «كلوت بك»، الطبيب الفرنسى، الذى كان يشغل وقتها منصب كبير أطباء وجراحى الجيش المصرى. ونقلت المدرسة من مقرها فى «أبوزعبل» إلى مقر «قصر العينى» فى 1837، ثم تم افتتاح أول مدرسة للمولدات «النساء والتوليد» بها فى سنة 1838، وسمى المستشفى ب«قصر العينى» نسبة إلى صاحبه أحمد بن العينى الذى شيده فى عام 1466. وتم ضم مدرسة ومستشفى قصر العينى إلى الجامعة المصرية وقتها بعد أن عين الدكتور ولسن مديراً لها فى عام 1925، بينما كان أول مصرى يعين عميداً لها بعد تحويلها