الكاتبة نوال السعداوى أكدت أنها أصبحت أكثر «راديكالية» مع تقدم عمرها، وأن لديها «جينات التمرد» واعتادت «السباحة وسط التيار» طوال حياتها، وأضافت فى لقاء مع صحيفة ال«جارديان» البريطانية، أمس الأول، إنها لا تدعو الناس إلى عدم الإيمان بالله، ولكنه «شأن شخصى» يجب ممارسته فى المنزل. وشددت الكاتبة المهتمة بقضايا المرأة على أن طاقتها تأتى من الخطابات التى تتلقاها يومياً من 10 أو 15 شخصاً يخبرونها بأن كتاباتها غيرت حياتهم، مضيفةً أن أحد الرجال أتى ليقدم لها زوجته وقال: «كتبك جعلتنى أفضل، لذا لم أرد أن أتزوج عبدة، ولكنها امرأة حرة». واعتبرت السعداوى أنها تتعرض للخيانة من بلدها، وقالت: أستحق أعلى جائزة فى مصر لما فعلته بشأن ظلم النساء والأطفال. وأضافت أن عودتها للعمل فى تخصصها كطبيبة نفسية ليس من أجل المال. وحول نوعية المرضى الذين يزورونها قالت نوال إن زبائنها من الجنسين وأضافت أن محجبات ومنتقبات قمن بزيارتها، مؤكدة أن عيادتها النفسية كشفت لها عن حقيقة الفساد الاجتماعى وراء الأبواب المغلقة.