واقعة غريبة صادفت المواطن علاء سليمان شحاتة، المقيم بمساكن عين حلوان، بلوك 19، مدخل «1»، أثناء تجديد رخصة سيارته الأجرة فى مرور الدراسة، إذ فوجئ بعد سلسلة من الإجراءات المطلوبة منه، بمرور الدراسة يطلب منه إحضار مالك السيارة الأصلى، رغم أن هذا المالك باعها منذ فترة طويلة على أنها سيارة ملاكى، وتم تحويلها إلى أجرة وبيعت من شخص إلى آخر قبل أن تستقر مع «علاء» الذى اشتراها بالقسط وينفق من دخلها على أسرته. وقع علاء فى حيرة شديدة من هذا الطلب لأنه أصلاً لا يعرف من هو أول مالك لهذه السيارة وقال: «بعد 15 عاما من الغربة فى ليبيا والعراق والسعودية وفرنسا عملت خلالها مندوب مبيعات وأمين مخزن وفنى جلود، عدت إلى مصر واشتريت منذ حوالى 14 عاما سيارة أجرة- القاهرة بالقسط، وبعد انتهائى من سداد أقساطها، ذهبت إلى مرور التبين فى أغسطس الماضى لتجديد الرخصة، لأنقل ملكيتها لى بشكل نهائى، فطلبوا منى دفع التأمينات المتأخرة عليها وقيمتها 6 آلاف جنيه، وبعد سدادها، قدمت شهادة من الضرائب تفيد بأن السيارة خالصة الضرائب، وسلمتها إلى المرور، فأرسلونى للفحص، بعدها طلبوا منى التوجه إلى الشؤون القانونية فى مرور الدراسة، وهناك ظهرت المشكلة ! إذ فوجئت بهم يرفضون إعطائى شهادة بيانات ويشترطون إحضار المالك الأصلى للسيارة منذ أن كانت ملاكى، رغم أننى لم أقابل هذا المالك، وكل ما أعرفه أن السيارة بيعت من شخص لآخر وعندما وصلت لى كنت أنا الشخص الخامس الذى يشتريها، والأشخاص الذين اشتروها قبلى حولوها من أجرة إلى ملاكى وتساءل: ما علاقة المالك بكل ذلك؟ وأكد علاء أنه بحث عن حل لمشكلته فسأل عن هذا المالك وعلم أنه يعيش فى المنصورة، فسافر إليه عشر مرات، وفى كل مرة يرفض الحضور معه، ويقول له: لا علاقة لى بالسيارة منذ بعتها، وحتى الآن مازال علاء حائرا ولا يعلم ماذا يفعل؟».. انتهى كلام علاء، لكن المشكلة لم تنته بعد! فالسيارة لا تعمل منذ انتهاء رخصتها، ويستدين من الغير للإنفاق على أسرته، المكونة من زوجته وثلاثة أبناء، كما أن تأمينات السيارة مدفوعة حتى 2/5 /2010، وبعد هذا سيكون مطالبا بتأمينات جديدة، «يعنى لا جدّد ولا وفّر الفلوس اللى دفعها»، لذلك يرجو تدخلكم سيادة الوزير، لحل مشكلته والسماح له بتجديد رخصة سيارته رحمة به وبأسرته.