تجمهر عشرات المحامين بمدينة بنى مزار بالمنيا، أمام مقر الضرائب العامة، أمس الأول، احتجاجاً على اعتداء محصلين بالضرائب، بالضرب على محام أثناء إنهاء إجراءات توريد مبالغ مالية لأحد موكليه، وتدخلت قوات الأمن وأنهت التجمهر. وقال محمود حلمى، المحامى، إنه أثناء تواجده لإنهاء إجراءات موكله اعتدى عليه بالضرب 4 محصلين بالضرائب العامة، بسبب خلافات على إنهاء الإجراءات فتضامن معه زملاؤه، وتم تحرير محضر بالواقعة. وفى الغربية، تظاهر نحو 400 من أهالى قرية عزبة «نظيف» التابعة لمركز طنطا، أمس، احتجاجاً على مرور سيارات النقل الثقيل، من داخل القرية، مما يتسبب فى تدمير الطرق، وتصدع الكبارى الموجودة بالقرية. وقطع المتظاهرون الطريق المؤدى إلى مدينة طنطا لأكثر من نصف ساعة ومنعوا سيارات النقل من المرور، وتدخلت قوات الأمن وفرقت المتظاهرين وفتحت الطريق، ووعدت بحل المشكلة. وفى 6 أكتوبر، هدد أهالى قرية الحسانين بمنشأة القناطر، بالاعتصام أمام ديوان المحافظة، احتجاجاً على قرار المحافظ وإدارة الأملاك بانتزاع أراضيهم ومنازلهم لإقامة مشروع الرياح الناصرى. وأكد عدد من الأهالى أن لديهم مستندات تثبت ملكيتهم للأرض منذ عام 1968 التى سلمتها لهم وزارة الرى بمساحات 140 متراً بموجب عقد فى 9/7/1968 عندما كانوا تابعين لمحافظة الجيزة، بديلاً عن مساكنهم، وفى عام 2006 صدرت أحكام القانون 148 لتقنين الأوضاع، وتم تقديم طلبات إلى إدارة الأملاك التابعة للمحافظة، ولكنها اعتبرت الأرض والمنازل أملاك دولة، وطالبت الأهالى بشراء المتر بسعر يتراوح بين 800 و1000 جنيه. وفى الإسماعيلية، هدد عشرات المزارعين من منتفعى مشروع «سهل الطينة» الواقع جنوب القنطرة، بتنظيم اعتصام احتجاجاً على عدم تنفيذ قرارات إزالة لتعديات بعض الأعراب على أراضيهم. كان المزارعون قد احتشدوا، أمس الأول، أمام مقر فرع الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بالمحافظة، وطالبوا مدير الفرع ومسؤولى الأمن بالتنفيذ الفورى للقرارات السابقة، وتسليمهم أراضى دفعوا مقدمات ثمنها وينتظمون فى سداد أقساطها. وناشد عدد منهم وزيرى الداخلية والزراعة التدخل العاجل لحمايتهم من بلطجية الأراضى.